سلطت محكمة الجنح بعين الترك، عقوبة تقضي بإدانة ممرضتين بمستشفى “مجبر تامي” بعين الترك، عقوبة 12 شهرا، منها 6 أشهر نافذة، على خلفية متابعتهما بجنحة خطأ طبي. حيث تسبب ذلك في تعفن جرح مصابة أجرت عملية جراحية بذات المستشفى.
الواقعة تعود إلى الأيام القليلة الماضية، عندما حولت الضحية في ملف الحال إلى المستشفى، من أجل إجراء عملية جراحية معقدة على مستوى الساق، ونظرا لخطورة الحالة الصحية لها، أدخلت غرفة العمليات، أين أجريت لها عملية جراحية معقدة، ترتب عنها وضع أصداف حديدية لتثبيت العظم.
ومباشرة بعد خروجها من غرفة العمليات ظلت الأخيرة تحت الرعاية الطبية، لتتفاجأ مع مرور الأيام بوجود تعفن على مستوى الجرح لتوجه بذلك أصابع الاتهام للممرضتين، اللتين أكدتا أمام قاضي المحكمة بأنهما بريئتين، كون أن عملية تعقيم الجرح مر عبر عدة أطقم طبية، منذ خروج المريضة من الغرفة. مضفتين بأنه من غير المعقول أن تعرضا حياة مريض للخطر تحت أي ظرف من الظروف.
وتزامنا مع صدور الحكم، خرج عمال المستشفى في وقفة مساندة وتضامن مع الممرضتين، للمطالبة بإنصافهن، كون أنهن من بين أفضل الممرضات بالمؤسسة التي تعملان بها منذ أزيد من 13 سنة.
وقد جاء في نص البيان الذي تملك “كاب واست” نسخة منه، أن المريضة تعرضت إلى ما يعرف ب”العدوى الاستشفائية” التي تصيب جميع المرضى، على طول مدة الاستشفاء، وهو ما يثير الاستغراب في قضية الحال، حسبهم، لاسيما وأن المؤسسة بعمالها ورغم الوسائل غير المتوفرة تسعى لتقديم الأحسن للمرضى الذين يقصدونها.
أ-ياسين