تستمر معاناة سكان القطب العمراني “أحمد زبانة” بمسرغين، بالتزامن مع مواصلة إطلاق المسؤولين التنفيذيين لوعودهم بالتدخل، وإيجاد حلول للمشاكل التي أصبحت تؤرق السكان، لاسيما انعدام عنصر الأمن والظلام الدامس في غياب الإنارة العمومية.
حيث كان الوالي “سعيود” آخر مسؤول زار القطب وأطلق وعودا للسكان، بفتح مقر أمني بالقطب العمراني والرفع من الدوريات الأمنية، للتصدي للجماعات الإجرامية التي أضحت تهدد سلامة وأمن السكان، لاسيما مع جنح الليل، في ظل الانقاطاعات المتواصلة للإنارة العمومية بشوارعها، وهو ما عرض عديد الشقق للسرقة، إلى جانب الاعتداء على المواطنين ليلا، وهو ما دفع السكان إلى تشكيل فرق حراسة ليلية، للحفاظ على سياراتهم وشققهم، في انعدام التغطية الأمنية ونقص الإنارة العمومية.
ويظل القطب العمراني “أحمد زبانة” بمسرغين الذي يضم أكثر من 1400 مسكن ويتربع على مساحة تقدر ب1400 هكتار، محل استغاثة من طرف المجتمع المدني والمنتخَبين على غرار البرلمانيين، الذين طرحوا مشاكله، تحت قبة البرلمان، وهو ما جعل الوزراء المعنيين يقدمون وعودا بحل المشاكل في أقرب وقت، على غرار إنجاز مؤسسات تربوية، لمساعدة التلاميذ على تلقي دروسهم، والمرافق العمومية مثل مكاتب البريد، مستوصف وقاعات علاج، إلى جانب دعم خطوط النقل بحافلات تسهل على السكان الحركة والتنقل إلى باقي مناطق مدينة وهران.