نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ما تم تداولته وسائل إعلام، بشأن الممثل الخاص للأمين العام “عبد اللهِ باتيلي” بأنه يخطط للإعلان عن خارطةِ طريقٍ تتضمن تشكيل حكومة جديدة.
وجاء في بيان البعثة الأممية أنه علماً بالتقارير الزائفة التي تروج على الإنترنت، بشأن تواجد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة “باتيلي” للتحضير لحكومة جديدة، لإن هذا النوع من الأخبار الكاذبة يهدف إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وإحداث خلط بشأن دور البعثة الذي لا يتمثل في فرض وصفة للحل وإنما يقضي بتشجيع ودعم حل ليبي-ليبي.
وأضاف البيان الصادر عن البعثة الأممية، أن هذه الأخيرة، تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أية أعمال قد تهدد الاستقرار الهش في ليبيا، بما في ذلك نشر معلومات مضللة أو مختلقة.
ويشدد السيد باتيلي على أن أي خارطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار شامل يجمع بين كلِّ الأطراف الليبية، وفي ظل الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي وتطلعاته إلى اختيار قيادة ومؤسسات تتمتع بالشرعية. وتقتضي ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساعدة الشعب الليبي على تحقيق هذه التطلعات. لذلك يحث الممثل الخاص للأمين العام كل القادة السياسيين على تكثيف جهودهم من أجل بلوغ هذا الهدف في عام 2023.
يذكر أن بيان بعثة الأمم المتحدة بليبيا جاء بعد رواج المعلومة التي وصفتها بالمزيفة، بعدما كانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قد نشرتها وتناولتها عدة مواقع إخبارية بعدها، قد أكدت أن البعثة الأممية ستجتمع في منتصف شهر جانفي القادم للإعلان على الحكومة الجديدة، التي ستجمع الحكومتين الحاليتين من خلال أشخاص يمثلون رؤى الطرفين.
غزالة. م