وهران
اليوم التحسيسي حول مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون يصل حديقة التسلية الحمري
نظمت اليوم مديرية توزيع السانية، يوما تحسيسيا حول مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون بحديقة التسلية والترفيه بالحمري، بمناسبة العطلة الشتوية، ومن أجل شتاء آمن، حيث مست حضورا غفيرا المواطنين من داخل وخارج الولاية. فتم عرض مختلف المنشورات الخاصة بمخاطر الغازات المحروقة، كما تم تقديم شروحات للمواطنين حول الطرق الآمنة لاستعمالات الغاز .
تسعى مديرية توزيع السانية من خلال حملاتها التحسيسية حول مخاطر الغازات المحروقة والطاقة، للوصول إلى كافة شرائح المجتمع، فقد أنجزت المديرية منذ بداية فصل الشتاء، أكثر من 140 حصة تحسيسية، سواء على مستوى المؤسسات التربوية أو المدارس القرآنية، ثم شرح كافة النصائح والارشادات الخاصة باستعمالات الغاز، تجنبا لحوادث التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون.
وفي هذا السياق، أشرفت المصالح التقنية للغاز والكهرباء على مستوى كل مقاطعة بحملات طرق على الأبواب، وقد مست الحملة أكثر من 400 حي ومجمع سكني، حيث قام فيها أعوان الفرقة التقنية بتقديم نصائح لمستعملي الغاز بالمنازل. وتبعت هذه الحملة لقاءات مع المواطنين بالمجمعات السكنية تم طرح من خلالها كل الاستفسارات والانشغالات المتعلقة بالاستعمال السليم للغاز. كما قام أعوان المديرية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية لولاية وهران، بتنشيط دروس توعوية خلال خطبة الجمعة عبر مساجد عدة بلديات، كبلدية عين الترك، السانية، حاسي بونيف وقديل.
من جهة أخرى، تم تسطير برنامج تحسيسي بالتنسيق مع مديرية التجارة وترقية الصادرات ومديرية الشباب والرياضة، لتوسيع رقعة التحسيس لتمس الشباب والمتربصين بمراكز التكوين المهني والاقامات الجامعية، وذلك بهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع. وقد شارك في هذا البرنامج التوعوي منظمة حماية المستهلك وإرشاده وبعض الجمعيات الناشطة بالأحياء. ويبقى تكثيف الحملات التحسيسية وتنوعها لتمس مختلف شرائح المجتمع ضروريا، إلا أنه يبقى وعي المواطن السبيل الوحيد للحد من حوادث التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون.
من جهة أخرى، تم تسطير برنامج تحسيسي بالتنسيق مع مديرية التجارة وترقية الصادرات ومديرية الشباب والرياضة، لتوسيع رقعة التحسيس لتمس الشباب والمتربصين بمراكز التكوين المهني والاقامات الجامعية، وذلك بهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع. وقد شارك في هذا البرنامج التوعوي منظمة حماية المستهلك وإرشاده وبعض الجمعيات الناشطة بالأحياء. ويبقى تكثيف الحملات التحسيسية وتنوعها لتمس مختلف شرائح المجتمع ضروريا، إلا أنه يبقى وعي المواطن السبيل الوحيد للحد من حوادث التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون.
جميلة
