دولي

سنة 2022 …رسخت الجمهورية الصحراوية كحقيقة دولية وسنة فضائح الاحتلال المغربي

أكد الدبلوماسي الصحراوي السيد ماء العينين لكحل، أن سنة 2022 رسخت أكثر فأكثر الجمهورية الصحراوية كحقيقة دولية ثابتة لا غبار عليها، رغم انف الاحتلال المغربي الذي مارس كل انواع الجرائم، بما فيها زرع الفساد في البرلمان الاوروبي، لطمس هذه الحقيقة وتأجيل حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

وأوضح السفير الصحراوي في تصريح خص به “وأج” أن “القضية الصحراوية عرفت خلال سنة 2022 العديد من الانتصارات على كافة المستويات، حيث ترسخت مكانة الجمهورية الصحراوية أكثر داخل هيئات الاتحاد الافريقي، عكس ما كان يسعى له المغرب

الدبلوماسية الصحراوية نجحت في إعادة العلاقات مع الدول

وأبرز في السياق ذاته أن “الجمهورية الصحراوية فرضت حضورها على المستوى الدولي عبر المشاركة الفعلية لرئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة ابراهيم غالي في ملتقيات الشراكات الدولية للاتحاد الافريقي مع نظيره الأوروبي، وفي قمة تيكاد بتونس”، كما نجحت الدبلوماسية الصحراوية –  يضيف الدبلوماسي الصحراوي – “في إعادة العلاقات مع عدد من الدول خاصة في أمريكا اللاتينية و افريقيا، بعد أن تدعمت الترسانة القانونية الداعمة للقضية الصحراوية بقرارات قضائية جديدة من محكمة العدل الأوروبية والمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب“.

وتابع يقول: “كل هذا وسط تضامن دولي واسع مع الشعب الصحراوي، بعد أن برزت القضية الصحراوية في عدة محطات كقضية مركزية، لديها تأثير قوي على العلاقات السياسية والاقتصادية بين دول المنطقة، والدول الأوروبية والافريقية“.

وتوقف ماء العينين لكحل عند الانتصارات العسكرية للجيش الصحراوي، والضغط الذي يمارسه يوميا في جبهات القتال على قوات الاحتلال، مؤكدا ان “ما يتكبده من خسائر فادحة في الارواح والعتاد، هو ما دفعه للارتماء أكثر في أحضان الكيان الصهيوني”، وان ” المديونية التي يغرق فيها المغرب اليوم، وارتهان قراره للهيئات المالية الدولية، سببها تكاليف الحرب الضروس في الصحراء الغربية“.

2022 سنة الفضائح للاحتلال المغربي وفضيحة مروك غيت 

كما شكلت 2022، بحسب الدبلوماسي الصحراوي، “سنة الفضائح للاحتلال المغربي”، موضحا “بعد فضيحة التجسس عبر البرنامج الصهيوني بيغاسوس، استيقظ العالم على فضيحة ماروك-غيت، التي زرع فيها المغرب الفساد في البرلمان الاوروبي من أجل تشويه كفاح الشعب الصحراوي وحرمانه من حقه في الحرية والاستقلال، من خلال دفع رشاوي لنواب بهذا البرلمان”، مشيرا الى ان هذه الفضائح زادت من عزلته الدولية وأنصفت شرعية القضية الصحراوية.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق