وأشارت الوزيرة في هذا السياق على هامش إشرافها على انطلاق قافلة تضامنية إلى مناطق الظل بأم البواقي، إلى دور الخلايا الجوارية التضامنية في دعم المرأة المنتجة خاصة في مجال التكوين والمرافقة والتسويق. مضيفة بأن قطاع التضامن الوطني يعمل على اكتشاف الراغبين في ممارسة الأنشطة المنتجة خاصة في المناطق النائية وتأهيلهم ثم توجيههم لكي يتمكنوا من توسيع نشاطاتهم وذلك وفق استراتيجية القطاع
وكانت وزيرة التضامن قد أشرفت على انطلاق قافلة تضامنية لفائدة مناطق الظل ببلديتي العامرية وبئر الشهداء، نظمها قطاعا النشاط الاجتماعي والتضامن والصحة والتي تضم أطباء عامين وآخرين أخصائيين ومساعدات غذائية وعتاد ومستلزمات طبية.
أكدت الوزيرة التي تقوم بزيارة عمل وتفقد إلى أم البواقي على “أهمية تنظيم مثل هذه القوافل الطبية التضامنية بالتنسيق مع الخلايا الجوارية التضامنية التابعة لقطاعها خاصة بالمناطق الريفية”. كما ذكرت الوزيرة بأن قطاع التضامن الوطني يخدم الجانب الإنساني قبل المهني، داعية العاملين في الخلايا الجوارية التضامنية إلى المثابرة وتقديم الأحسن.
وبعد أن تفقدت مؤسسة الطفولة المسعفة الشهيد منصر غديري بعاصمة الولاية توجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى بلدية عين ببوش، حيث زارت معرضا شاركت فيه أسر منتجة مستفيدة ضمن برامج الدولة لدعم التشغيل تنشط في زراعة البقوليات وإنتاج زيت الزيتون والعسل.
وستواصل الوزيرة زيارتها إلى ولاية أم البواقي بالتوجه إلى بلدية عين مليلة لمعاينة ورشات إنتاج خاصة بالنساء الماكثات بالبيت كما ستزور بيت الشهيد البطل العربي بن مهيدي وذلك بحضور أعضاء من الأسرة الثورية.
كاب ديزاد/واج