صلاحيات واسعة للجماعات المحلية وهذه وصفة الرئيس لإزالة البيروقراطية

أصبح من مسؤولية الولايات عبر الوطن الإرتقاء بالأهداف التي تتواخاها برامج الدولة في إطار التنمية المحلية، ويقع هذا على عاتق الجماعات المحلية التي يوليها رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا، بالموازاة مع ترقب منح الأخيرة صلاحيات واسعة تكون في مستوى التحديات الراهنة، وكل هذا لأجل أن تقوم مناطق البلاد اليوم لأداء الدور الإقتصادي الرئيسي لها سيما التحرر من البرروقراطية.

 وجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء، أن التحول في الجزائر ينطلق من صلب الجماعات المحلية التي لابد أن تتحرر من مركزية بيروقراطية سادت في حقبة ولّت.ويعني هذا المنظور أنه على الإدارات التخلص من أوجه البروقراطية التي عششت في الزمن الماضي المتميز بعفانة في التسيير.في هذا المقام ورد في المقال: “بالنسبة لرئيس الجمهورية، فإنه يقع على عاتق الولايات التي تتوفر على إمكانيات كبيرة وشبيبة متعددة المواهب، خلق الثروة، إذ لم يعد الرئيس يقبل الحديث عن مناطق تواجه البطالة وسوء المعيشة…فهو على قناعة بأن التحول في الجزائر ينبغي أن ينطلق من صلب الجماعات المحلية التي لابد أن تتحرر من مركزية بيروقراطية سادت في حقبة ولت”.وتطرق المقال نفسه إلى دور الجماعات المحلية ممثلة أيضا في المنتخبين بالمجالس الملية، إلى مسؤوليتهم في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية، حيث يصر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي قضى جزءا كبيرا من مشواره في الجماعات المحلية، على منح هذه الأخيرة صلاحيات واسعة و كفاءات تكون في مستوى التحديات الراهنة، وعليه فإن كافة مناطق البلاد مدعوة اليوم لأداء دور اقتصادي رئيسي حسب وكالة الأنباء الجزائرية.وتأتي قوة الاستقطاب في الجزائر وتنافسيتها من قدرتها على إشراك الولاة والمنتخبين المحليين وتحميلهم مسؤولية النهوض الاقتصادي للبلاد.

ح/ن