دولي
صحيفة “لومانيتي” الفرنسية تتطرق إلى غسيل المخزن في الإتحاد الأروبي

فضحت صحيفة “لومانيتي” الفرنسية في تحقيق عن “ماروك غايت” التي دوت البرلمان الأوروبي سياسة النفوذ التي تعتمدها الرباط داخل المؤسسات الاوروبية برشوة أعضاء في البرلمان الأوروبي مقابل دعمهم لمصالح نظام المخزن.
الصحيفة في الجزء سلطت الضوء على شخصيات فرنسية وصفت على أنها “أهداف مميزة للضغط من قبل دولة المغرب”.
وتم التاكيد في المقال أن النائب الايطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري قد انخرط منذ وقت طويل مع المخابرات المغربية من خلال عبد الرحيم عثمون، السفير الحالي للمغرب في بولونيا الذي قدم خلال جلسات الاستماع من طرف المحققين البلجيكيين على أنه كان يقدم هدايا مقابل “انحياز بعض المنتخبين للمواقف التي يدافع عنها المغرب خصوصا ملف الصحراء الغربية”.
كما فضحت الصحيفة النائب الفرنسي السابق لشؤون البيئة خوسيه بوفي أصبح اليوم مستهدفا بشكوى تشهير تم ايداعها في فرنسا من طرف وزير الفلاحة المغربي سابقا عزيز أخنوش الذي أصبح رئيس الحكومة.
وصرح النائب الأوروبي السابق الذي اتصلت به الصحيفة الفرنسية أنه رفض سنة 2015 “مقترحات” -مغربية – “لإصلاح الأمور” عندما عارض بصفته مقرر لجنة التجارة الخارجية, اتفاقية الاتحاد الأوروبي-المغرب حول تدابير التحرير المتبادل للمنتجات الفلاحية والمنتجات الصيدية.
وحذرت مذكرة من بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي تحمل خاتم “السرية” تم تسريبها سنة 2014 مع آلاف الوثائق الأخرى من قبل أحد القراصنة مجهول يطلق على نفسه اسم كريس كولمان – الوثائق التي لم تعارض الرباط أبدا صحتها- من احتمال وضع “تعديلات كيدية “من قبل “معارضين” قبل موافقة البرلمان الأوروبي على تقارير مخصصة للقضاء على التعذيب في العالم والعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبلدان متوسطية.
م.ر/وكالات