جدد وزير الصحة اليوم الأربعاء خلال استقباله على طاولة الحوار، أعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية، تأكيده على أهمية فتح فضاء للحوار قصد إيجاد الآليات الكفيلة بتطوير قطاع الصحة، من خلال توفير الظروف اللازمة لمستخدمي القطاع للوصول إلى الأهداف المسطّرة من قبل الوصاية و هي تطوير و عصرنة قطاع الصحة .
وركز الوزير على النقاط المشتركة بين الوصاية و الشركاء الاجتماعيين المتمثلة أساسا في خدمة المريض مبديا التزامه لإيجاد الحلول المناسبة التي ترضي كل مهنيي الصحة.
ومن جهتهم، عرض أعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية جملة من المطالب التي تهمهم باعتبارها نقابة فتية، حديثة النشأة، اهمها:النظام التعويضي ، إعادة النظر في منحة خطر العدوى بحكم الاحتكاك المباشر مع السلك الطبي في المؤسسات الاستشفائية، مراجعة منحة التعويض عن المناوبة الإدارية، إعادة الاعتبار للتقنيين الإداريين كالمهندسين في الإعلام الآلي وغيرهم، نظرا للدور الكبير و الهام الذي تلعبه هذه الفئة خاصة في ظل الاستراتيجية الجديدة للوزارة التي تعتمد على الرقمنة كركيزة أساسية لتطوير وعصرنة القطاع.
م/رياض