دولي

خبيران أمميان يدينان: الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جريمة و سقوط أكب رعدد من القتلى في عملية واحدة  منذ عام 2005

أدان خبيران تابعان للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، “تجدد الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس والتي أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين على الأقل”، وطالبا المجتمع الدولي بالاستجابة لوقف العنف وضمان المساءلة دون تأخير.

وحمل البيان توقيع المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، موريس تيدبول-بينز.

وقال البيان: “ندين الهجوم العنيف الأخير للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين، وقتل وجرح فلسطينيين يوم الخميس”، مشيرا إلى أن الهجوم “يُظهر مسارًا خطيرًا للعنف في الضفة الغربية المحتلة، وتواصل الاتجاه التصاعدي المقلق من عام 2022”.

وأضاف الخبيران الأمميان: “لن يحدث أي من هذا العنف إذا قامت إسرائيل بإنهاء احتلالها غير القانوني الذي دام نصف قرن على الفور ودون قيد أو شرط كما يقتضي القانون الدولي”.

وأشار البيان إلى أنه “في صباح يوم الخميس 26 /يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجوما على مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة. وأطلقت الذخيرة الحية، مما أسفر عن مقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، من بينهم إمرأة مسنة وفتيان. وبحسب ما ورد أصيب أكثر من 20 شخصًا ما زال أربعة منهم في حالة حرجة”.

وبحسب البيان، “بينما لا يزال يتم التحقق من ملابسات الهجوم وعدد القتلى والجرحى، أشار الخبيران الأمميان إلى أن هذا هو أكبر عدد من القتلى في عملية واحدة في الضفة الغربية منذ عام 2005. وحتى الآن هذا العام، قتلت القوات الإسرائيلية 28 فلسطينيًا، وقتل اثنان آخران على يد مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد القتلى إلى أكثر من فلسطيني في اليوم الواحد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق