س.شهيناز
استجاب والي وهران لطلب 140 عائلة المدمجة ضمن 70 شقة منذ ما يفوق 10 سنوات، على مستوى حي 1520 مسكن بحي النور، التي خرجت قبل أيام تحتج على وضعيتها المزرية نظرا لتقاسمها العيش ضمن شقق بالكاد تستوعب عائلة واحدة، إذ لا تضم كل منها أكثر من 3 غرف، فيما كشف عن استعداده التام للتكفل بقضيتهم، مؤكدا أن الملف سيعالج بالتنسيق مع الوزارة المعنية ، وأنه سيخصص لأجل حل مشكل إدماجهم برنامج سكني خاص، قائلا أنه وضعيتهم تعد استثنائية ، خاصة وأن العائلات المعنية أُعلمت فور إعادة إسكانها سنة 2008 بأن وضعها مؤقت وأنه سيتم التكفل بهم في فترة وجيزة.
يذكر أن قضية 140 عائلة تعود لعشر سنوات، فور اتخاذ سلطات بلدية وهران إجراء إعادة إسكانها، بعد أن كانت تقطن بيوتا غير لائقة وأخرى على وشك الانهيار نظرا لهشاشتها على مستوى منطقة راس العين، فيما تم حينها إدماجها ضمن 70 سكنا لاغير، أي أن نصف العائلات باتت تتقاسم العيش رفقة غيرها، على أمل أن وضعها مؤقت حسبما أُخطرت به، غير أن معاناتها طالت لتوشك على ولوجها العام الحادي عشر على نفس الوضع، الأمر الذي دفعها للخروج احتجاجا على وضعها مطالبة بالتكفل بوضعها إلى جانب فتح تحقيق حول تماطل الجهات الوصية التي كانت على علم بالأمر دون أن تتحرك، قبل أن يستجيب والي الولاية لطلبها المشروع حسبما أكده ذات المسؤول ويعد بالتكفل بالقضية في القريب العاجل.