أبرز إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، أهمية الأمـن الـمجتمعي في تقوية اللحمـة الوطنية، ولفت إلى كونه يهـدف أيضا إلى تحـقـيق الـمـناعة وتحـرير الإنسان من الفقر والجهل والمرض.
وشدد رئيس المجلس، خلال كلمته التي افتتح بها أشغال اليوم البرلماني الذي نظمته لجنة الدفاع الوطني، تحت عنوان ” الأمن المجتمعي واقع التهديد واستراتيجيات المواجهة”.على ضرورة الحفاظ على الأمن المجتمعي منبها في هذا المقام إلى ما خلفته جائحة كورونا التي كانت لها انعـكاسات عـلى العـمل والإنتاج والتربية والتعـليم، وعـلى مستوى المعـيشة من خلال قـلة الإنتاج وارتفاع الأسعـار، ناهيك عن الآثار الـنـفـسية التي تركـتها ولا تزال تبعاتها إلى اليوم.
وعبر المتحدث، عن ارتياحه لما وصلت إله الجزائر الآمنة اليوم مشيرا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى المخلصين، وإلى مؤسساتها الساهرة على أمنها واستقرارها، وبفضل الإرادة السياسية التي ظهرت معالمها واضحة في الحياة المجتمعية.
موضحا بأن الجزائر أدركت قيمة الأمن ودوره في الحفاظ على المجتمع المتماسك في ظل الوحدة الوطنية الزاخرة بتنوع مكوناتها، لذلك أعدت من البرامج ما يحفظ أمنها، ويحصن أركانها، ويعصمها من كل محاولات الاختراق التي تمارسها القوى التي تعمل على تفكيك المجتمعات وضرب استقرارها وتقويض أمنها.
م.ر