نبهت بعض بلديات وهران على غرار بئر الجير، وعين الترك ، بوجود منتوج محلي يتمثل في مادة الملح خال من مادة اليود ، وحذرت من استهلاكه على أساس أنه غير صحي يتمثل في علامتين “سيال” وروايال أميسال”.
وصادف هذا التحذير في بيانات تم نشرها لاعلام المواطنين على صفحتي بلديتي وهران وبئر الجير ، حجز الدرك الوطني بكميات هائلة من الملح غير المعالج، والخالي من مادة اليود وهذا بعد كشفها لورشة سرية تنشط في توضيب وتعليب الملح غير المطابق على أنه سكر بحي يغمراسن.
وقد اكتشفت بلدية بئر الجير، وجود هذا النوع عبر 4 محلات تجارية لحد الساعة، وحجزت كمية معتبرة منه 30 وحدة ملح، وهو نوع لا ينصح في استهلاكه من قبل المواطنين، حيث بدأ بعض التجار في استغلال جلبه لعرضه بمناسبة شهر رمضان المبارك بارخص سعر.
والمعلوم أن ملح كهذا، يشكل خطورة أكبر في حال أن المخابز تستعمله في إعداد مادة الخبز، لعرضه بالتالي على المستهلك دون أن يعلم مركبات المادة.
وهو ما دفع إلى توجيه نداء إلى مديرية التجارة، حتى لا تهمل جانب توعية وتحسيس المخابز بضرورة الابتعاد عن اقتناء العلامات التي تمثل ملح بدون مادة اليود، أو الملح المعالج، إذ ظهرت 3 علامات لحد الساعة وليس مجرد علامتين مطروحتين في السوق.
الملح المغشوش المطروح في الأسواق، يتسبب في أمراض خطيرة كتضخم الغذة الذرقية، وأنواع السرطانات، والقصور الكلوي، وأمراض القلب، زيادة انه يؤدي إلى تشوهات خلقية الأجنة، ويتعب النساء الحوامل.
ويحدد القانون ضرورة احترام معايير وجود الملح بين 55.05 ملغ، و52.48 ملغ.
كما يعتبر اليود من التغذية الصحية التي يحتاجها جسم الافراد، لهذا وجب على مديرية التجارة كذلك التدخل سريعا في سحب المادة المغشوشة من السوق.
ح/ن