ارتكزت كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حول مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف المؤدي للإرهاب، من خلال تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات والآليات الإقليمية، بنيويورك، حول التأكيد عما تواجهه إفريقيا من تـهديد عالـمي لا يعترف بالحدود ولايرتبط بأي دين أو عرق أو جنسية.
وذكر الرئيس بأنه ” لا ينبغي بأي حال من الأحوال مساوات هذا بالنضال الـمشروع للشعوب الرازحة تحت الاحتلال من أجل استرجاع حقوقها الـمسلوبة، وعلى رأسها حقها غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير الـمصير والاستقلال على النحو الـمنصوص عليه في قرارات الشرعية الدولية.
وقدم الرئيس تبون، تهانيه، الى جمهورية موزمبيق على رئاستها الـمتميزة لأشغال مجلس الأمن طيلة هذا الشهر، منوها بجهودكم الحثيثة كأحد الأعضاء الأفارقة الذين دأبوا منذ بداية عهدتـهم في مجلس الأمن على إعلاء صوت قارتنا والدفاع عن تطلعاتـها.
في هذا الاتجاه، لفت الرئيس عبد المجيد تبون، إلى ما وصلت اليه قارتنا الإفريقية في العشرية الأخيرة، وبكونها أصبحت وجهات كنا نعتبـرها في مأمن من شر الإرهاب، ومنها الموزمبيق الشقيق، حيث جدد تضامن الجزائر التام معه ودعمنا الكامل للجهود الـمبذولة تحت قيادتكم الحكيمة لـمواجهة هذا التهديد، موضحا: ” لا يخفى على أحد في هذا الـمجلس الـموقر أن تنامي حدة هذه الآفة في العديد من الـمناطق الإفريقية، وبالخصوص في منطقة الساحل والصحراء، أضحت تشكل الخطر الأبرز على أمن واستقرار القارة، فضلا عن تقويض جهود التنمية الاقتصادية وتجسيد أهداف أجندة 2063.
من هذا الـمنطلق، وبالنظر لـما لـمسناه من تراجع اهتمام الـمجموعة الدولية بـهذا الـموضوع في سياق عالـمي يتسم بالاضطراب والاستقطاب”
ح/ن