اتفق رئيسا دبلوماسية الجزائرية- والكندية، على تنشيط الشراكة بين البلدين، في ترقية السلم والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، فضلا عن تقوية التنسيق الثنائي في المحافل الدولية.
هذا اهم ما دار في المحادثة الهاتفية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ونظيرته الكندية، ميلاني جولي، التي هنأته بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية.
تركزت المحادثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات وتكثيف الحوار السياسي على جميع المستويات. كما شكل الاتصال فرصة لتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السلم والأمن في أفريقيا، القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات في ظل غياب آفاق إعادة إحياء مسار السلام، فضلا عن الأزمة الحالية في العلاقات الدولية على خلفية الحرب في أوكرانيا حسب بيان الوزارة.
م.رياض