العقيد لطفي ما هو إلا عينة بعاصمة الغرب تتطرق إليه “كاب ديزاد”، في جانب معاناته من شبه انعدام الانارة ليلا.
وعلى حد تعبير منسق شبكة المواطنة والبيئة هواري يحياوي، أن قضية 200 عمود للانارة العمومية والذي تلاشى وسقط بفعل عوامل طبيعية منها الرياح وتآكل أعمدة أخرى بالصدأ أصبحت تستدعي دراسة النوعية التي يجب أن يتدعم بها حي العقيد لطفي، حيث تشتد به الرطوبة، وعوامل طبيعية، تجعل من الاعمدة التي صارت نقاطها توضع مجرد هدر لاموال الخزينة العمومية، فللانارة حديث خاص، هو ان الحي لا يستفيد من إعادة تثبيت الاعمدة في حال سقوطها وإهمال الموضوع تماما.
منسق شبكة المواطنة: لا متابعة لمشاريع الانارة العمومية
وحتى مصالح الأمن حسب المنسق الناشط في فعاليات المجتمع المدني بوهران، يقول تدخلت بموجب إرسال تقارير عن وضعية الانارة المنعدمة.
والمعلوم أن الانارة العمومية تلعب دورا هاما في سياق ضمان الأمن والاستقرار في اي حي من الأحياء.
وطرحت شبكة المواطنة والبيئة منذ ثلاث سنوات مشكل الانارة العمومية، في العقيد لطفي، وكم كان غريبا بالنسبة للمنسق يحياوي أن يصادف تثبيت 10 أعمدة الانارة العمومية ومصابيح “لاد” بمناسبة زيارة وزير الشؤون الدينية والاوقاف لولاية وهران بمحيط مقر المديرية، دون تعميم العملية للشوارع الرئيسية باعتبارها اكبر تضررا.
الانارة تحولت إلى مجرد صفقات
حي العقيد لطفي بحاجة إلى فتح تحقيق في نوعيةاعمدة الانارة التي يستفيد منها، كي لا تقع فضائح توصف بأخطاء كسقوط أعمدة في اقل من سنة بعد وضعها، وتركها مهملة وسط تشكيل الأمر لخطورة وكارثة قد لا يحمد عقباها كوفاة طفل بصعقة كهربائية بعد ترك كوابل عارية بأعمدة كهربائية.
ونشير إلى أن والي وهران كان قد أنهى مهام مدير المؤسسة العمومية للانارة العمومية أرميسو، وسبق أن انتقد إنطفاء الانارة العمومية بالكورنيش منذ ثلاثة أشهر رغم حداثة مشاريع تثبيت النقاط الضوئية led.
ح/ن