وضعت العملية الامنية المشتركة بين عناصر شرطة وهران والدرك الوطني حدا لنشاط مشبوه، يتعلق ب16 شخص مسبوقون قضائيا وعادوا للاجرام، حيث ضبطت ذات المصالح المشتركة 33 شخصا محل بحث من طرق العدالة ومن بينهم هؤلاء العائدين لارتكاب جرائم معظمها تتعلق بالترويج للمخدرات وحيازة الأسلحة.
وساعدت مختلف العمليات المشتركة التي اطرتها القياديين الأمنيين في التخفيف من حدة جرائم العصابات وحروب الشوارع التي كانت تطغى خلال شهر رمضان، فكان المشتبه فيهم لا يعجزون في زرع الرعب بإثارة الشجارات بالسيوف داخل الأحياء، وهو الأمر الذي تراجع بشكل ملحوظ منذ بداية شهر الصيام.
ويعود هذا استنادا إلى متابعين للعمليات المنشقة بين الجهات الأمنية حيث كان لتطويق الأمكنة المشبوهة ، والأحياء الساخنة التي كانت تعرف اكبر معدل لزرع الرعب في وهران بانقسام المافيا إلى مجموعات مدججة بالأسلحة.
هذه المظاهر لم تعد سائدة كما كانت عليه من قبل، وأكثر من هذا فإن تضييق الخناق على المشبوهين، أفرز هدوء الشارع بولاية وهران منذ بداية الشهر الكريم رمضان.
وهذا ما كان محل ملاحظة الشارع بوهران، حيث لم يسجل اي جرائم قتل عدا واحدة منها في السوق الفوضوي للهواتف النقالة المنتشر بالقرب من المدينة الجديدة، كما تراجع صخب الشجارات الناتجة عن النرفزة في الأسواق.
واستمرت مع كل هذا العناصر الأمنية والدركية المشتركة في مداهمة الاوكار، حيث مست العمليات جميع دوائر الولاية تفريبا، والساحات العمومية، زيادة على ما تم تسجيله في القبض على الأشخاص المشبوهة والمتعدي رقمهم 200 حالة، وتفتيش المركبات من خلال دوريات وحواجز أمنية تمتد إلى ما بعد ساعة الإفطار.
ومست الخميس المداهمة مناطق وادي تليلات وبوتليليس، اين تم فحص هوية 767 شخص، وتفتيش 263 مركبة، وحجز 70 غرام مخدرات، و 98 قرص مهلوس، و14 سلام أبيض من مختلف الأحجام.
ح/ن