وهران

زاوية سيدي محمد بن جراد الكرزازي بوهران منارة لتعليم القرآن…تكريم 118 طفل حافظ لكتاب الله 

أنارت ليلة 27 من شهر  رمضان الكريم، مساجد ولاية وهران، وانارت من خلالها شموع الطفولة التي برهنت على تشبتها بالجانب الروحاني، فكانوا من أبرز المعترف بقدراتهم على حفظ القرآن الكريم، مثلما سارت على منهجه زاوية سيدي امحمد بن جراد الكرزازي بمنطقة حاسي بونيف .
وغمرت أجواء التكبير والتهليل، ورفع الدعاء، تكريم 118 طفلا من حفظة القرآن الكريم بزاوية سيدي امحمد بن جراد الكرزازي بحاسي بونيف، أصغرهم في عمر خمس سنوات حافظين لحزب واحد.

شيخ الزاوية أحمد مقداد: نطمح لبلوغ 500 طفل متعلم للقرآن  

وعلى هامش الحفل المنتظم الاثنين ليلة 27  رمضان، أكد شيخ الزاوية الكرزازية بوهران، أحمد مقداد ل”كاب ديزاد” أن عدد حفظة القرآن الكريم لأبناء المنطقة ارتفع هذا العام إلى 118 طفلا، جميعهم مسهم التكريم تشجيعا لهم على حفظ كتاب الله، وهؤلاء تمكنوا من حفظ من حزب واحد إلى 4 و 5 أحزاب، حيث ارتفع عدد الحفظة للقران الكريم إلى 118 بعدما كان العام المنصرم 50 طفلا.
وأعرب شيخ زاوية سيدي امحمد بن  جراد الكرزازي، أنهم يتطلعون إلى رفع طاقة الحفظة إلى نحو 400  الى 500 متعلم للقران الكريم في حال استفادة الزاوية من مشروع توسعة، حيث تعمل على ان تلعب دورها الإصلاحي البناء في مجتمعنا، خاصة وأن التعلم بالزاوية له مفعول دوائي خاص بالنسبة لتنشئة النشئ على النهج الصحيح والاعتدال، وأن الزاوية يحاسي بونيف باعتراف أولياء تمكنت من انقاذ اطفال كانوا سيضيعون، حيث تستوعب تنشئتهم على حفظ القرآن والتشبت بالقيم الروحانية، التي تفيد المجتمع، وتضمن بنائه.
زاوية محمد بن جراد الكرزازي، فتحت أبوابها بمنطقة حاسي بونيف، منذ 10 سنوات وتعمل على تحفيظ القرآن الكريم لفئات عمرية مختلفة، فهي تعمل على الطريقة الكرزازية المعروفة بنواحي ولاية بشار، بتعليم علوم الدين واللغة والفصاحة، والسلام،  إذ تعتبر محج العشرات.

أنشطة دينية احتفالية بمناسبة ليلة 27 

وشكلت المناسبة الدينية، فرصة  لالتقاء الجموع الحافظة، حيث أنارت شموعها في أنشطة هادفة الزاوية في ليلة 27، منها تلاوات عطلة للقران الكريم، في افتتاحية حفل التكريم، تلاها رفع أدعية بمناسبة ليلة القدر، والتعريف بقراءة ورش، ولماذا سميت كذلك، كما اتبعت بمسرحيات نقلت التعريف بالصلوات الخمس.
وكان التفاعل باديا من الأطفال المتعلمين القرآن الكريم بالزاوية وكم زادت فرحتهم في هذا الائتلاف الاحتفائي المحفز لطاقتهم على أن ينشئوا متشبتين على النهج الصحيح.
وبالمناسبة تم تكريم أصغر حافظة في عمرها 5 سنوات منصور ياسمين، التي تمكنت من حفظ حزب واحد.
وكل هذا لعبته كذلك من دور خمس مرشدات.
ح/ن
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق