تم اكتشاف سلالة “إكس بي بي 1.16” -التي يطلق عليها اسم “أركتوروس”- في الهند، وانتشرت في 29 دولة أخرى، وفقا لتقرير في موقع “هيلث لاين” (Healthline).
ويبدو أن هذه السلالة تؤدي إلى حمى أعلى من السلالات الأخرى المرتبطة بالأوميكرون
ويتسبب متحور “إكس بي بي 1.16” في ظهور العديد من الأعراض المألوفة للسلالات السابقة لكوفيد-19، بالإضافة إلى أعراض جديدة مثل التهاب الملتحمة
قالت مديرة الوقاية من العدوى في مستشفى لينوكس هيل في الولايات المتحدة هانا نيومان “لقد تم الإبلاغ عن أنه مشابه في المظهر للمتغيرات الفرعية السابقة للأوميكرون، ولكن حدوث طفرة إضافية في بروتين السنبلة يمكن أن تجعله قادرا على زيادة العدوى والإمراض”
وأشارت نيومان إلى أن السلالة تعد “متغيرا تحت المراقبة” من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا داعي للقلق حياله
من جانبه، قال الدكتور ويليام شافنر أستاذ الطب الوقائي والسياسة الصحية وأستاذ قسم الأمراض المعدية في جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة ” أركتوروس متغير فرعي من أوميكرون، لذا فهو مرتبط بأوميكرون، ولديه طفرة إضافية في هذا البروتين الشائك الذي يجعله معديا أكثر من أوميكرون”
وأوضح شافنر أن هذا المتغير الجديد ينتج المرض نفسه مثل المتغيرات السابقة، ولا يبدو أنه شديد الخطورة، ولكن هناك بعض الخصائص السريرية التي تجعله مختلفا
ويميل المتحور الجديد إلى التسبب في ارتفاع درجة الحرارة، وسبب الحمى في متغير أركتوروس هو الاستجابة الالتهابية في الجسم، التي هي مميزة في هذا المتحور
لا تزال الأساليب نفسها التي استخدمناها للحفاظ على أنفسنا في مأمن من كوفيد-19 على مدار السنوات الثلاث الماضية سارية مع أحدث متغير من أركتوروس
وقالت نيومان “تظل تدابير الوقاية من كوفيد-19 كما هي مع المتحور الفرعي أركتوروس”. وهذا يشمل التطعيمات وارتداء قناع وترك مسافة وغسل اليدين