بورحيم حسين
من المرتقب أن تشل مختلف قطاعات التربية بما فيها الابتدائي المتوسط والثانوي ، المؤسسات التربوية لمدة يومين متتاليين انطلاقا من يوم الغد معلنة بذلك دخولها في إضراب جس نبض الوزارة المعنية التي لم تستجب لجملة المطالب التي وضعت على طاولة بن غبريط منذ سنوات. حيث أن تجاوز وزارة التربية لعمل اللجنة المشتركة لمعالجة القانون الأساسي بإعدادها لمشروع دون ابلاغ النقابات، جعل هذه الاخيرة تطالب بتطبيق المرسوم 14\266 وبأثر رجعي، إلى جانب إعادة النظر في التصنيفات الغير عادلة للأساتذة والمعلمين ، ناهيك عن موظفي المصالح الاقتصادية و التوجيه المرسي، استحداث المنحة الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين مع إلغاء التام للمادة 87 مكرر، عدم المساس في حق الموظف في العطلة المرضية ونهاية الاسبوع، كما تمسكوا بالتقاعد النسبي دون شرط السن ، وإعادة النظر في الراتب الشهري الذي لا يطابق القدرة الشرائية كون أنه لم يعدل منذ 1989 اما في الشق التربوي فألحوا على تخفيض الحجم الساعي لجميع الاطوار ، وإعادة النظر في المناهج والبرامج المقدمة التلاميذ خاصة الابتدائي التي باتت تثقل كاهل التلميذ نظرا الغموض الكبير الذي ينتابها يأتي هذا في الوقت الذي عقد فيه الأساتذة بمختلف المؤسسات جلسات داخلية من أجل دراسة الوضع حيث خلصت المناقشات إلى الموافقة بالإجماع على دخول في إضراب نظرا للتجاوزات التي لحقت بالمعلم في جميع الاطوار لحد أنه بات يعتدى عليه من طرف المتعلم دون أن تتحرك الجهات الوصية للوضع حد لهذه الخروقات للإشارة فإن الإضراب الذي سيكون منعرجا في المسار الدراسي كون أنه تزامن مع فترة الاختبارات المرتقب إجرائها في 3 من مارس المقبل ،قد صادقت عليه 6 نقابات وطنية بما فيها الكنابيست، سنابيست، ساتيف، كلا، انباف، و اسنتيوا
