تجمع العشرات من عمال المناوية بالمنطقة الصناعية التابعة لشركة سوناطراك، بوهران، أمام مقر إدارة نشاط المصب “أفال”، اليوم الأربعاء، للإحتجاج على ما وصفوه ظلم وحقرة في حق 2000 عامل مناوب، عبر 8 فروع تابعة للشركة، بعد صدور قرار يحرمهم من التمتع بعطل الأعياد الدينية والوطنية، بحجة أنهم حسب الإتفاقيات الجماعية يستفيدون من تعويض مالي.
وقال السكرتير الولائي لفرع مركب جيبيال زاد، محمد صالح زغيدي ل”كاب ديزاد”، أن عمال المناوبة بفروع شركة سوناطراك دخلوا صبيحة اليوم في وقفة سلمية أمام إدارة نشاط المصب الكائنة بحي جمال الدين، وهم اليوم يطالبون بإلغاء قرار منعهم من يوم راحة في أيام العطل كيفما كانت، وهو ما يخالف نص المادة 36 من قانون العمل حيث تنص: “يحق للعامل الذي يشغل في يوم الراحة القانونية، التمتع براحة تعويضية مماثلة لها، وينتفع بالحق في زيادة ساعات إضافية طبقا لأحكام القانون .”.
وأكد المتحدث أن العمال ما كانوا ليدخلوا في الإحتجاج لو أنهم وجدوا نتيجة إيجابية عقب التفاوض مع المعنيين في وهران، وعلى المستوى المركزي بالعاصمة، أين وصلهم جديد غير مرضي أمس الثلاثاء، يفيد بأن المديرية العامة للموارد البشرية التي أصدرت هذا القرار ترفض وتتعنت في إلغاءه، وبأنها أوردت القرار بدعوى أن العمال المناوبين يستفيدون من تعويض مالي.
ويقول الممثل النقابي بوهران، أن هذا القرار يزيد من متاعبهم، وأنهم منذ 40 سنة يعملون بيوم راحة وأأن التعويض المالي لا دخل له بأيام الراحة، على أساس أنهم يعملون 12 ساعة، ومن حق العامل كسب هذا الحق.
ويمس القرار عمال المناوبة عبر الوطن بالشركة، كسكيكدة وبراقي، ويعني جميع المناوبين بمركبات الغاز البترول المميع، وأكد المحتجون أنهم يرفضون القرار ويطالبون المدير العام لشركة سوناطراك بالتدخل، واحتجوا كونهم يعملون بظام يومين نهارا، ويومين ليلا، و4 أيام ، ولكن يوم الراحة هو يوم استرجاع من حقهم على حد قولهم.
ووفق المحتجون أنهم سيعقدون كل يوم أربعاء وقفة احتجاجية.
ح/نصيرة