دعا عبد القادر بن قرينة اليوم السبت، إلى الإلتفاف نحو ما اقترحته حركة البناء الوطني مبادرة “لم الشمل والتلاحم وتأمين جبهتنا المتلاحمة “، وقال بن قرينة أن حزبه لا يريد تبني المبادرة، ويصبوا لأن لا تتحول دولتنا للفوضى، كما تشهده دول إقليمية كالسودان الشقيق اليوم ولا يمكن، بحيث لا يمكن للأجنبي أن يخلق الفوضى.
هذه المبادرة هي موجهة للإعمار وحماية الوطن وتلاحم الشعب ومؤسسات الدولة، كما أعلن عنه رئيس حركة البناء الوطني المنقضية عهدته، في حضور رجال الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، ورؤساء أحزاب، ونواب البرلمان بغرفتيه، ودبلوماسيين دوليين، وبحضور سفير جمهورية الصحراء الغربية، خلال انعقاد المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني.
وفتح بن قرينة النار على كل من يخون الوطن ويتكلم في “لايفات” مستغلين الظروف التي تعيشها دول العالم من الفوضى، ورد عليهم في مختصر الخطاب: “من يشوّه مؤسسات الدولة الجزائرية أو يتعرض لها بالسوء ويشوه رئاسة الجمهورية هو خائن، وإن كنتم خائنين للدولة لا نقبلكم على أرض الوطن”.
وهنا عاد بن قرينة ليحذر من استهداف الوطن باستغلال مقومات الدولة قائلا: “إذا تعرض ديننا وأممنا واستقرارنا وإذا أرادت أي جهة جنبية أن تتربص بنا أن نتحول إلى الدفاع عن الوطن….حان الوقت كي ندرك أن المخاطر جمة فالقضايا الإقليم توجب علينا التضامن، والتفاهم مع بعضنا البعض”.
ومن هذ المنبر وجه رسالة لأبناء الحركة كي يتنجدوا لبناء الجزائر بعيدا عن أي انشغال آخر كالجري وراء المناصب: ” نحن مستعدون وجاهزون لبناء الجزائر قبل المناصب حتى يكون قرارنا سيدا ولتقود المبادرات”.
وقال رئيس حركة البناء، أن بصمة الجزائر هي إيجابية بكافة الأصعدة، ومنه أرسل تحية 3800 مندوب في المؤتمر، إلى أسود الجيش الوطني الشعبي، لما يؤدونه من واجب في سبيل حماية الوطن.
بن قرينة وجه رسالة وجيهة لكل من يريد زرع الفوضى والفتن بقوله : نكرر دائما بأن دم الوطن حرام.. وأن البندقية وجدت للدفاع عن الوطن ويجب ان تكون وجهتنا واضحة مهما كان الظلم والاستبداد لا يجوز استعمال البندقية في أي خلاف داخلي”.
ح/ن