بورحيم حسين
سابقة من نوعها شهدتها محكمة الجنايات لم مجلس قضاء وهران ، مساء اليوم ، عقب توكيل صاحب مؤسسة للمراقبة التقنية للسيارات والشاحنات الذي توبع بجناية الحيازة والمتاجرة في المخدرات ضمن شبكة وطنية والتي قدرت ب 37 قنطار ، لشقيقه الذي يعمل كصيدالي لولاية المسيلة للدفاع عن حقوقه، حيث استفاد من حكم البراء بعد المداولة في الملف الذي التمس فيه ممثل النيابة عامة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا.
تفاصيل ملف قضية الحال تمت متابعتها من طرف مصالح الدرك الوطني بمغنية التي تلقت معلومات عن وجود كمية من المخدرات سيتم نقلها من الحدود إلى الشرق الجزائري على متن شاحنتين من نوع هيونداي، ليتم وضع خطة محكمة قامت عل. معي تحركات المشتبه فيهم الذي حملوا أكثر من 37 قنطار من كيف المعالج وصلوا بها طريقهم نحو الوجهة المذكورة سالفا، قبل أن يدعوا بإحراق الشاحنتين على مستوى ولاية شلف والفرار من قبضة الأمن ، إلا أن التحقيقات المهمة التي باشرها عناصر الضبطية بينت بأن الركبتين تم معاينتها تقنيا من طرف المشتبه فيه الذي يملك شركة على مستوى ولاية المسيلة، ليبقى القبض عليه والتحقيق معه قبل إحالته على محكمة الجنايات التي أجلت كل الملفات بسبب الوقفة الاحتجاجية المحامين .
ليرفض المتهم تأجيل ملفه وتعين شقيقه للدفاع عنه وهو ما يسمح به القانون الجزائي، ليصرح الدفاع بأن الشركة هو من اسسها لشقيقه الذي يعمل تحت إشرافه مجموعة من التقنيين ، وأنه قام بمعاينة قانونية دون علم منه بأن المركبتين يستعملان للتهريب، لينكر المتهم ما نسب إليه مت أفعال مطالبا ببراءته من القضية.