وصرح المدير المكلف بتسير متحف المجاهد بولاية وهران، ل”كاب ديزاد” على هامش إحياء اليوم العالمي للمتاحف المصادف لـ18 ماي، أن متحف المجاهد الذي يشهد حاليا ديناميكية في إحياء الأنشطة التاريخية من مختلف الفعاليات كالمجتمع المدني تحت إشراف مديرية المجاهدين وتنسيق المتحف، لا يزال مفتوحا أمام مختلف الأطياف ولا سيما الأثرة الثورية التي بصمت في عطائها المساهمة في إثراء معرض المتحف، حيث سلمت عائلات مجاهدين وشهداء أبطال الثورة التحريرية، قطع ترمز إلى الثورة المجيدة، كلوحات، و مقالات، و صور، و ألبسة عسكرية، كما سوف نستلم يقول المتحدث آلة خياطة أنجزت سنة 1956، كانوا يخيطون بها البسة المجاهدين.
وحقق متحف المجاهد سنة 2022، الهدف المنشود من إعادة تفعيله، لتجاوب الكثيرين مع تنظيم على مستواه لزيارات تعرّف النشء، بكل ما بحقبة هامة من ثورتنا المجيدة، إذ سجل متحف المجاهد 5000 زائر منه قرابة 3000 زائر من أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2022، وحاليا منذ بداية العام 2000 زائر من فئة تلاميذ المدارس.
مختار صديقي: 12 شهادة حية رصدها المتحف مدتها 15 ساعة
وتمكن المتحف من فتح أبوابه بمعدل تنظيم ندوة واحدة كل أسبوع، فيما توجه في إطار بعث الذاكرة الرقمية، وتنفيذا لتعليمات وزير المجاهدين القاضية بالتوثيق الإلكتروني خاصة على مستوى المتاحف، توجه إلى إحياء النشاط التوثيقي لشهادات المجاهدين، ومنه يشهد متحف المجاهدين توثيق الشهادات الحية لكل ما هو في المتحف وترميزه حتى تبقى للنشئ القادمة ذاكرة حيّة.
أضف إليه ثلاث شهادات حية تم توثيقها في 2023، مدتها 6 ساعات، علما أنه في 2022، من فترة أكتوبر الى 31 ديسمبر، رصد متحف المجاهد حسب مديره المكلّف بالتسيير مختار صديقي، 12 شهادة حية بمعدل 15 ساعة، وآخر ما تم رصده شهادة دلال عبد القادر التي استغرق التسجيل لها مدة ساعة منذ أسبوع.
المتحف بعد إخضاعه للترميم، تم تصنيفه إلى حقب تاريخية في الطابقين، منه الطابق الأول، الذي يمثل مرحلة 1830/ 1954، والطابق الثاني من 1954 /1962.
كذا يتضمن قاعة صور المجاهدين وذوي الحقوق ومقتنيات المجاهدين والقطاع العسكري قاعة للمطالعة.
ح/ن