دولي

غالي: خمسون عاما من الكفاح ولا تردد ولا استسلام حتى بلوغ الانتصار

أكد رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، على أن خمسين عاماً من التشبث الراسخ، بلا هوادة ولا تردد ولا استستلام، بخيار الكفاح والصمود، مهما كلف من ثمن ومهما تطلب من زمن، حتى بلوغ الهدف النهائي، دليل قاطع على حتمية الانتصار والتتويج ببسط سيطرة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

وأضاف رئيس الجمهورية أن وبعد خمسين عاماً من إعلان الكفاح المسلح، تحل علينا الذكرى وقد أعلن الشعب الصحراوي مجدداً استئناف الكفاح المسلح. ومثلما كان الأمر سنة 1973، فإنه منذ نهاية 2020، اتخذ الشعب الصحراوي قراره مكرهاً على خيار لا يفضله ولا يتمناه ولكن، في الوقت نفسه، مؤمناً بعدالة قضيته، متشبثاً بحقوقه ومصراً على انتزاعها بكل السبل المشروعة، وفي مقدمتها الكفاح المسلح.

“ولأن الثورة طويلة الأمد، ولأن الحرب حرب أجيال، فقد سجلت التجربة الصحراوية بافتخار هذا التواصل الطبيعي والضروري بين الأجيال. وقد برهن الشباب الصحراوي على إرادته وقدرته على امتشاق مشعل المسيرة النضالية، وقدم أروع الأمثلة على الوعي والمسؤولية وروح الجدية والاستعداد للانخراط في كل مواقع الفعل والنضال، وتولى المهام والمسؤوليات على مختلف المستويات، وفي جميع الميادين، وبشكل خاص ومتميز على مستوى جيش التحرير الشعبي الصحراوي” يقول الرئيس إبراهيم غالي.

وأكد أنه، وبعد نصف قرن من الكفاح والتجربة النضالية، لعلى مطلق الثقة في أن أبناء وبنات ثورة العشرين ماي سيكونون خير خلف لخير سلف، يحفظون العهد ويصونون الأمانة، وسيصلون بسفينة القضية الوطنية إلى بر الأمان والحرية والاستقلال.

وذكر بأن جبهة البوليساريو هي روح الشعب الصحراوي، والشعب الصحراوي هو جبهة البوليساريو، لأنها حركة شعبية من الشعب وإلى الشعب، تستمد وجودها وشرعيتها وقوتها واستمراريتها من الجماهير، ضامنة حرب التحرير. البوليساريو اليوم، يضيف إبراهيم غالي، منظمة قوية ووازنة على الساحة الإقليمة والعالمية، كحركة تحرر وطني معترف بها من الأمم المتحدة كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية للمرافعة عن الشعب الصحراوي في المحافل الدولية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق