رحل الفنان المسرحي محمد عدلان بخوش بشكل مفجع بعد معاناة دامت أسبوع، متأثراً بجروحه الناجمة عن انفجار الغاز الذي هزّ منزله العائلي.
وأفيد أنّ الفقيد (35 عاماً) لفظ آخر أنفاسه صباح اليوم بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة الذي نقل إليه للعلاج، علماً أنّ حالته الصحية كانت “حرجة جداً”.
وعُرف محمد عدلان بخوش بإسهاماته الفنية العديدة في خدمة المسرح الجزائري والمشهد الثقافي الجزائري الأصيل، والتزامه رغم صغر سنه بنشر الثقافة المسرحية من خلال الدروس التي قدمها لسنوات بمدرسة المسرح بقسنطينة لفائدة المواهب الصاعدة.
وشارك خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، في عدة أعمال مسرحية كممثل ومخرج ومساعد مخرج، وكانت لعدلان لمساته كمساعد مخرج في الملحمة التاريخية “ألا فاشهدوا” (جويلية 2022) وهو عرض كبير ضمّ أغانٍ ورقصات وطنية وتمّ تقديمه بمناسبة غرّة ستينية الاستقلال.
وشارك محمد عدلان بخوش أيضاً كممثل في مسرحية صالح باي والعديد من الأفلام القصيرة مع مخرجين جزائريين كبار، وبرز الراحل بنصه الشائق “انتحار الرفيقة الميتة”، إضافة إلى مشاركته في مسرحية “بقرة اليتامى” المقتبسة من التراث الشعبي للمخرج صادق الكبير من إنتاج مسرح قسنطينة الجهوي، كما كان له دور في فيلم “العشيق”.