نوابغ مميّزة سامية مفخرة جزائر المكانة العالية

م ر

حظي اليوم المتفوقون الأوائل في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط ، بتكريم خاص من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، و تسلم هؤلاء المتميزون ميداليات وهدايا ومكافآت مالية.

و جاء تكريم الأوائل في الامتحانين السابقي الذكر،  نظير المجهودات التي بذلوها طيلة مشوارهم الدراسي ، وما  حققوه من نتائج مشرّفة و معدلات عالية، بوأتهم بمكانة سامية و مرتبة عالية ، فكان لهم أن اجتمعوا برئيس الجمهورية و كان لها شرف التكريم من طرف سيادته .

هم نوابغ اجتهدوا فسطع نجمهم ، زرعوا فحصدوا ، تعبوا و كلّوا فجنوا ثمار مثابرتهم ، تميزوا و برزوا فكانوا من المتفوقين الأوائل ، الأكثر نجاحا و الأعلى مرتبة ، هم مفخرة جزائر السمو و الشموخ التي أنجبت أبطالا درسوا واجتهدوا و ثابروا فتألقوا وحصدوا نتائج مميزة و حققوا النجاح الباهر .

و يتميز نوابغ الجزائر بالذكاء و الإرادة  و القدرة على التفوق و تشريف الجزائر ، هؤلاء المتميزون الذي ظهروا بشكل بارز و أظهروا تميزا مشرفا و جنوا التفوق و احتلوا المراتب و المراكز الأولى ، فشرفوا جزائر الشموخ ، و رفعوا اسمها و شأنها عاليا .

هي أسماء تظل راسخة كتبت بريشة السمو و التميز ، خطّت مسيرة النجاح  ، و أكدت أن الجزائر بتلاميذها و طلبتها المتفوقين ظلت و لا تزال و ستزال عالية شامخة ، و كانت و ستكون دائما جزائر الرفعة و السمو ، جزائر المكانة العالية و المنزلة الرفيعة المحترمة التي تتبوؤها وطنيا و دوليا و قاريا.

 و تمكن نوابغ الجزائر من تحقيق المكانة العالية التي ستسجل و ترصع في سجلات قطاع التربية في الجزائر الذي يحظى باهتمام بليغ من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، الزعيم الذي جعل من تكريم المتفوقين في امتحاني شهادة البكالوريا و التعليم المتوسط عادة حميدة ، تشجيعا لهم على الاجتهاد أكثر و تقديرا لمجهوداتهم ، و تعبيرا منه على عنايته الفائقة بالمتميزين و حرصه و اهتمامه الكبير بهم ، و تقديره لجهودهم ، لتحفيزهم على مواصلة السير على درب التميز و التألق و بناء جيل مسلّح بقيم العلم و المعرفة ، هو سند جزائر الشأن الرفيع و المقام السامي و المكانة المرموقة ، جزائر الانتصار و النجاح .