أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، بدور الكشافة الاسلامية الجزائرية، باعتبارها مدرسة للأجيال الصاعدة تساهم في حماية مقومات الهوية الوطنية والحفاظ على مكتسبات الشعب.
وأشار إلى أن اقتران إحياء هذا اليوم الذي كرسه رئيس الجمهورية يوما وطنيا، “ينم عن وفاء الخلف لخير سلف ويحمل دلالات عميقة أهمها ضمان التواصل بين الأجيال”.
وأكد أن “تنمية الحس المدني هو وجه من أوجه ترقية المواطنة الفاعلة التي تجعل الشباب يدرك أهمية المساهمة والمشاركة في الحياة العامة والبناء الوطني والسمو بالأمة نحو أهدافها السامية وإحداث نقلة نوعية على طريق النهضة الشاملة”.
من جهته، أكد المكلف بالعلاقات العامة لقدماء الكشافة الإسلامية، أنيس عيلول، على أهمية “غرس روح وقيم المواطنة في نفوس الشباب وتعزيز قدراتهم لخوض معركة التنمية وبناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجميع”.