وجه رئيس منظمة قدماء المحكوم عليهم بالإعدام بوهران، المجاهد قدور بن عياد، رسالة قوية لمن يعادون المشروع الذي أقر رئيس الجمهورية تخصيص غلاف مالي لإنجازه، بأن بطل المقاومة الشعبية الجزائرية الرمز الأمير عبد القادر يبقى رمزا كيفما كان عليه الحال ومن غير المقبول إدخال أي أمر يخصه في المزاد لأنه يشكل الذاكرة الوطنية بعينها لاسيما الهوية التي دافع عنها بفضل عبقريته.
وقال المجاهد قدور بن عياد أن الدولة الجزائرية بفضل رئيس الجمهورية، تخطوا خطوات هامة لأجل الدفاع على ملف الذاكرة، مثمنا إنجاز المشروع تمثال الأمير عبد القادر ملفتا: ” العالم سامع بالأمير عبد القادر هؤلاء المُوسوسين لا يحبون الخير للبلاد… نحن مع الذاكرة وعهد الشهداء على رقبتنا ونحن مجاهدين وصّانا من أعدموا وقت عشنا لحظات ذلك إبان الثورة على الجزائر خيرا”.
ورأى رئيس جمعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام أن إنجاز ذاكرة الأمير عبد القادر مشروع ذكي ولا يمكن إدخاله مجال المساومة لأننا لن نوفّي بما قدمه قائلا: “نحن مع بلادنا رابحة أو خاسرة الأمير عبد القادر هو رمز وواجب علينا تجسيد مشروع العصر”.
وأن الجزائر أولى من أيّ دولة كانت نجدها تهتم بشخصية بطل المقاومة مؤسس الدولة الجزائرية حتى أن أمريكا أقوى دولة في العالم اهتمت للبطل وسمت بلدة باسم الأمير عبد القادر.
ح/ن