تواصل تكوين رؤساء المجالس الشعبية البلدية بولاية وهران من خلال برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم المعتمد في دورته الرابعة حول مقياس الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بعد أن سبقه أمس مقياس التجارة من جانب التعريف بمكاتب هيكل حفظ الصحة وحماية المستهلك، بالمركز الوطني لتكوي مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم وتجديد معلوماتهم بولاية وهران.
واعتبر رئيس بلدية وهران أمين علوش، فضاء التكوين الذي تفتحه وزارة الداخلية مهما وأساسي لأن الأميار بطبيعتهم ليسوا متخصصون في جميع المجالات وتكوينهم ضروري تفاديا للوقوع في متهات أو الإنزلاق في التسيير العام المحلي، مما قد يضر بالمصالح المحلية، لهذا من الضروري أن يتعرف رئيس البلدية والمنتخبين على القوانين في تسيير القطاعات، وكلما زاد التكوين سوف يكون للتحكم في تسيير المجلس ثماره، وأثر في الإستجابة لمتطلبات الموطنيين.
منذ بداية العهدة (حوالي سنتين)، استفادة رؤساء المجالس الشعبية البلدية من أربع مقاييس في دورات منعقدة حول تقنين وتسيير المجالس المنتخبة المنظمة لها، وفيما تعلق بقانون الصفقات والمالية على مستوى التسيير المالي، كذا التكوين حول مجال الصحة بخصوص المجلس الشعبي البلدي في مكافحة الأوبئة والأمراض المتنقلة عن طريق المياه والقضاء على الكلاب الضالة، أيضا تكوين عن مجال التعمير بمختلف آلياته وتنظيمها بالبلديات، واليوم في الدورة الرابعة استفاد رؤساء المجالس الشعبية البلدية، من تلقي دروس دعم في مجال التجارة والأشغال العمومية.
منه كان التعرف على قانون التجارة المنظم لسير البلديات ودور المجالس البلدية في مرافقة المواطنين والفضاءات التجارية والأسواق الجوارية بالتنسيق مع المديرية المعنية، ودور مكاتب البلدية في حفظ الصحة وسلامة المواطنين في الإستهلاك خاصة وهي أدوار يجب أن يكون رئيس البلدية على اطلاع عليها.
ح/ن