وهران
مؤسسة صناعة الطائرات بطافراوي رائدة في الصناعة العسكرية وداعمة للنسيج الصناعي الجزائري
ح.نصيرة
شاركت مؤسسة صناعة الطائرات الشهيد بومدال عابد الواقع مقرها بطافراوي وهران، في معرض فعاليات الايام المفتوحة حول القوات الجوية بمركز الاعلام الجهوي والممتدة إلى غاية 29 فبراير .
واطلعت مؤسسة صناعة الطائرات الوافدين من الجمهور، على جديدها في مجال التصنيع وإنتاج قطع الغيار، باعتبارها مؤسسة رائدة في الصناعة العسكرية الوطنية.
وهي مؤسسة عريقة منذ النشأة اهتمت بالتركيب والتجميع في البداية قبل أن تشرع فعليا في تصنيع نوعين من الطائرات، فكانت ناجحة مع تجريب ذلك عام 2002، حيث دخلت مرحلة تصنيع الطائرات الموجهة للتكوين القاعدي لفائدة الطلبة الضباط وحتى النوادي، كما كان تعاملها قائما مع المديرية العامة للحماية المدنية والتي اقتنت4 طائرات، ومن النوادي المدنية التي اقتنت طائرة ، هي الاكاديمية الجزائرية لتكوين الطيارين وتقنيات الطيران aptata،
وتضطلع المؤسسة عبر وحداتها بالمراجعة العامة، اين تضم وحدات إنتاجية تصل إلى سبعة.
على سبيل الذكر وحدة مراجعة المحركات، والمقلعات العنيفة للحوامات، وهذا كله لضمان سلامة أمن الطيران. والرفع من الجاهزية العملياتية، كما تضم وحدة المعالجة الحرارية و الكيميائية استصلاح قطع الغيار المجهزة للطائرات أو المحركات،
مؤسسة صناعة الطائرات، هي ركيزة الصناعة الوطنية، وتمتاز بطابع صناعي تجاري تابعة للقطاع الاقتصادي بالجيش، وقد حققت إنتاج وطني لقطع غيار مصنعة محليا بالجزائر مائة بالمائة.
وتعتزم المؤسسة مسايرة التطور الاستراتيجي الذي يمتد إلى هذا العام 2024، غي مواكبة التكتنولوجيات خاصة بالنسبة لتطوير النسيج الصناعي الجزائري، أين
تم تصنيع طائرات أهمها طائرة فرناس 142 والسفير 43.
يدخل هذا في إطار تطوير النسيج الصناعي للبلاد، وبمعايير دولية.
وتتعامل المؤسسة مع القطاعين العام والخاص، كانتاج قطع مصنعة لفائدة الوكالة الجزائرية للفضاء و والخطوط الجوية الجزائرية،
كما أن هناك وحدات تابعة للمؤسسة تتعامل معها على غرار سوناطراك سونالغاز وسينال ترامواي.اين يتم تصنيع لفائدتها قطع الغيار ،
من جهة أخرى مكّنت الهيئة الوطنية للاعتماد “الجيراك”، مخبر القياس والمعايرة التابع لمؤسسة صناعة الطائرات من الاعتماد كما تم منحها
حصولها على شهادة ايزو 17025، وتحصلنا وعلى اعتماد الوكالة الوطنية للطيران المدني.
هذا و نجحت المؤسسات الصناعية التابعة للجيش الوطني الشعبي في أن تكون داعما هاما للنسيج الصناعي الجزائري.
