بورحيم حسين
أنكر دركي كان يعمل بولاية خنشلة ، صبيحة اليوم ، تورطه رفقة شبكة دولية متخصصة في تصدير واستراد المخدرات، مكونة من 3 افرد أحدهم بارون مغربي مقيم في مدينة وجدة . حيث صرح الدركي, “ب-ي” البالغ من العمر 38 سنة بأن الموقوف حاول جره في القضية انتقاما منه، وذلك عند مثوله أمام قاضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران.
تفاصيل القضية تعود إلى مطلع شهر جانفي من سنة 2016 عندما تلقت مصالح الدرك الوطني معلومات عن وجود شبكة دولية تقوم بمتاجرة وتصدير المممنوعات من الحدود المغربية ، حيث فتحت ذات المصالح تحقيقا في القضية افضت إلى تحديد هوية المشتبه فيه الأول المدعو “م-م” الذي يعد الوسيط بين البارون وباقي أفراد الشبكة ، قبل أن يتعقبوا تحركات المشتبه فيه الثاني “ع-ق ” الذي يقوم بإبرام الصفقات التجارية رفقة رأس العصابة المقيم بمدينة وجدة المغربية. حيث يخترق الأخير الحدود بطريقة غير شرعية على انه تاجر في مجال الالبسة ليتفق مع شريكه على كمية المخدرات التي سيمررها، ليستلمها الدركي رفقة المسمى “م-م” من منطقة مغنية.
إذ خططوا لتهريب 1.62 قنطار من الكيف المعالج إلى الجزائر العاصمة مرورا بوهران على متن سيارة سياحية من نوع فولسفاقن “سيري 5” ، حيث استعملوا الطرق الاجتنابية لتفادي الحواجز الأمنية. أما فيما يخص الدركي فيقوم بتسهيل العملية بحكم ان عناصر الأمن لا يقومون بتفتيش زميل لهم. إلا أنه وقع ما لم يكن في الحسبان و القى عليهما القبض بمنطقة راس العين التابعة لولاية معسكر بعد أن ضبطت بحوزتهما الممنوعات في شكل صفائح تزن ما بين 300 و400 غرام.
وخلال جلسة المحاكمة تمسك الدركي بتصريحاته ، أما شريكه فأقر بكل التفاصيل ، في حين أن المتهمين الأخرين في حالة فرار. التهمة المنسوبة اليهم هي جناية تصدير واستيراد المخدرات ضمن شبكة دولية ، والمرور بطريقة غير شرعية عبر الحدود و الحيازة والمتاجرة في المخدرات. ليدانوا بموجب هاذه التهم, بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا بالنسبة للدركي و12 سنة سجنا نافذا لشريكه ، أما المتهمين الفارين فحكم عليهما بالمؤبد غيابيا.