Capdz بالعربي

أسعار نارية وسالخة في عرض أضاحي العيد بوهران واقتراح تنظيم أسواق المواشي بتسقيف الأسعار

يفصلنا عن عيد الأضحى المبارك 13 يوما، ومع هذا الفاصل الزمني لم تعرف أسعار أضاحي العيد طريقها نحو الانفراج حيث تتباين من ولاية لأخرى، منها وهران التي لم تستقر بها الأسعار فتظل “نارية” و”سالخة” للجيوب وتقود للجنون، من كثر ما وصفه خبراء بالمغامرة والمقامرة في بيع كباش العيد، بفرض زيادات مقارنة بالعام المنصرم من مليونين إلى أكثر.

وتبقى حركة المواطنين لشراء أو دفع عربون أضحية العيد ضعيفة إلى هذا اليوم، بسبب الأسعار المرتفعة، ويأتي هذا بالرغم من فتح 52 نقطة بيع لكباش عيد الأضحى المبارك من طرف مديرية المصالح الفلاحية عبر 9 دوائر.

الخبير لعلى بوخالفة: يجب قطع الطريق في وجه الانتهازيين بالرقمنة وتسقيف الأسعار

 

وعن وضعية أسواق الكباش، أوضح الخبير في الفلاحة بوخالفة لعلى ل”كاب ديزاد”، أن مشكلة الأسعار، أصبحت مرض في الجزائر لا تخضع لقانون العرض والطلب وفي كل مناسبة يغتنم “الإنتهازيون” الفرصة لفرض قانونهم في رفع الأسعار سواء على  مادة حيوانية او خضر او فواكه.

ويقول بوخالفة لعلى أن ما نعيشه اليوم مطابق لقصة البصل الذي وصل سعره 30 دينار بعد أن قفز إلى 350 دينار، فأصبح الإنتهازيون يظهرون فقط في المناسبات كما هو الحال عليه اليوم في عرض كباش العيد، حيث ثبت وصول سعر الأضحية في ولايات من 20 إلى 27 مليون سنتيم، ونفس الأضحية من الممكن أن تنزل أسعارها إلى 10 مليون سنتيم مما يجعلنا نسلمّ يقولأن  الغلاء لا يتعلق لا بارتفاع أسعار الأعلاف  ولا أمور أخرى إنما هو مرتبط بسمسرة الإنتهازيين الذين في رمضان يظهرون وكذا في الأعياد فقط.

 

لماذا وصل كبش العيد بـ27 مليون سنتيم؟

 

وأوعز الخبير في الفلاحة سبب ظهور هؤلاء، إلى غياب الرقمنة التي بدورها ستنظم أحوال الأسواق في المناسبات، لأنه تم اكتشاف أن العدد الحقيقي لرؤوس الماشية ليس 29 مليون رأس، بحيث لم تكن الجهات المعنية سابقا تقدم العدد الحقيقي فيما أثبت الإحصاء الأخير أن عدد رؤوس الأغنام لا يتجاوز في الجزائر 17 مليون رأس، وإذا ما قارنا هذا العدد نجد لا تكافؤ وغير كافي.

لذلك عدنا نسمع اليوم عن كباش يصل سعرها 15 و27 مليون سنتيم، وهي مغامرة يستعملها من يبيع، وأكثر منه يضيف لعلى بوخالفة “غير معقول أنك تطلب 20 مليون ثم تخفّض الأضحية إلى 10 مليون”.

أين اقترح حلا يتمثل في ضرورة التوجه نحو تسقيف الأسعار كي لا نصل لما وصلنا له، وهذا بتصنيف الكباش بحسب حجمها.

زيادة عليه الكباش، رأى الخبير لعلى أنه من الضروري تنظيم حال أسواق المواشي ونقاط البيع للأضاحي، بتفعيل لجان مراقبة الأسعار في كل ولاية، حيث يجب أن تدخل تحت المراقبة وتخرج بالرقابة.

منه وجد أن تسقيف الأسعار حلّ وجيه وليس تحديد الأسعار، وليس هذا فحسب بل بقية المنتجات كمهزلة بيع التفاح ب1200 دينار بينما تم تخزينه بعد شرائه ب120 دينار.

 

52 نقطة بيع للأضاحي بوهران

 

من جهتها بوهران وضعت مديرية الفلاحة 52 نقطة بيع لأضاحي العيد، عبر 9 دوائر، ليؤكد هذا عدم صحة شائعة منع فتح نقاط البيع بقرار ولائي بسبب تنظيم وهران للألعاب العربية بين 5 و15 جويلية.

وتم فتح عدة نقاط بيع للأضاحي على مستوى كافة دوائر ولاية وهران، موزعة كالآتي:


1- دائرة وهران:

2- دائرة ارزيو:

3- دائرة بطيوة:

4- دائرة قديل:

5- دائرة السانية:

6- دائرة وادي تليلات:

7- دائرة عين الترك:

8- دائرة بئر الجير:

9- دائرة بوتليليس:

ح/ن