وطني
فتح 6 وكالات للصيرفة الاسلامية ببنك القرض الشعبي الوطني
سيتم فتح ست وكالات للصيرفة الإسلامية، قريبا تابعة القرض الشعبي الوطني، وساهمت بيسيا في إطار التجارة الخارجية، مع بنوك عمومية أخرى في فتح بنكين بالخارج، الأول في السينغال والثاني في موريتانيا.
هذا ما كشف عنه المدير العام للبنك الشعبي الجزائري،
لدى زيارة أعضاء بعثة الاستعلامات للجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني مقر المديرية.
مشيرا إلى أن هذا يتماشى و تعليمات الوزارة الوصية، حيث يعمل البنك على تسهيل وتبسيط الإجراءات، موازاة و إنشاء 20 فضاء رقمي في فترة وجيزة.
هذا وزارت البعثة مقر المديرية العامة لبنك التنمية المحلية BDL،
أين تساءل أعضاء الوفد، عن مدى جاهزية البنك لتمويل المشاريع الضخمة المحتملة لاسيما بعد المصادقة على مشروع قانون العقار الاقتصادي، والتزام رئيس الجمهورية ببناء اقتصاد قوي؛ وعن صيغ الصيرفة الإسلامية، وكذا حجم الاحتواء المالي والتحصيل واستراتيجية البنك في مرافقة المستثمرين.
ولدى ردّه على ملاحظات الوفد، أشار رئيس مجلس إدارة بنك التنمية المحلية إلى أن شفافية التعاملات ورقمنة القطاع من الأولويات.
من جهته، قدم الرئيس المدير العام للبنك لأعضاء الوفد عرضا مفصلا عن هيكلة البنك وخصوصيته، وذكر أنّ حافظته المالية تعتمد أساسا على المؤسسات الخاصة بنسبة تفوق 87 %؛ وأوضح المصدر نفسه أن البنك يعمل وفق استراتيجية حديثة تعتمد الرقمنة، وأنّ آجال دراسة ومعالجة الملفات تقلصت إلى شهر واحد.
وأوضح ذات المسؤول أن أغلب القروض المقدمة للأفراد موجهة لتمويل السكن والقرض العقاري. ومن أجل عصرنة دفاتر الإدخار لتحويلها إلى دفاتر الكترونية ببطاقات الكترونية صالحة لكل العمليات البنكية كما تم تحيين إتفاقية قائمة بين الصندوق وبريد الجزائر لتحويل حسابات الادخار على مستوى بريد الجزائر ورقمنتها.
وبحسب ما جاء في العرض، اعتمد الصندوق الصيرفة الإسلامية كآلية مهمة في مجال العقار وهو في انتظار موافقة بنك الجزائر على عروض أخرى في مجالات أخرى.
من جانب آخر، أنشأ الصندوق شركة مستقلة تتكفل بالترقية العقارية ويعمل على تمويلها فقط.
أما العوائق التي يجابهها فتتمثل أساسا في قيام المرقين العقاريين ببيع الأملاك المرهونة للصندوق في الأصل كضمانات بموجب قروض.
م.رياض
.
