أدانت قوات الدعم السريع السودانية مقتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، متهمة استخبارات الجيش بالتورط في إشعال الحرب القبلية، داعية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بالحادث.
وقالت في بيان نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “أبكر قتل على أيدي متفلتين على خلفية الصراع القبلي المحتدم بالولاية”، ووجهت “أصابع الاتهام وبشكل مباشر إلى استخبارات القوات الانقلابية بالتورط في إشعال الحرب القبلية في الولاية وتغذية القتال بتسليح القبائل ما أدى إلى اشتداد فتيل الأزمة على نحو متسارع”، ولفتت إلى أن “المعارك القبلية كانت تدار من قبل الاستخبارات العسكرية بالولاية وآخرها معارك أمس الأربعاء التي على خلفيتها تم قتل الوالي خميس عبدالله أبكر على أيدي متفلتين من إحدى المكونات القبلية”.
وأضافت أنه “قبل بدء الحرب في 15 أبريل، عملت أذرع الانقلابيين في الاستخبارات العسكرية على تنفيذ مخطط يؤدي إلى إشعال الفتنة ونشوب حرب أهلية في دارفور وذلك بتجنيد عناصر قبلية وتوزيع الأسلحة وغيرها من الأعمال القذرة التي اعتادوا على تنفيذها طيلة الثلاثين عاماً الماضية والشواهد في ذلك كثيرة”.