أشادت الأسرة الثورية بوهران، بقرار رئيس الجمهورية المتعلق بإنجاز تمثال الأمير عبد القادر، بأعالي جبل مرجاجو، و اعتبروه قرار جريء من شانه المحافظة على تاريخ الجزائر العريق وأفخم تكريم لمؤسس الدولة الجزائرية .
و استذكرت الأسرة الثورية، بحضور والي وهران، اليوم الأحد، بمقر منظمة المجاهدين، بالتنسيق مع الجمعية الولائية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام، روح شهيد المقصلة أحمد زبانة ومساره الثوري وما قدمه لولاية وهران و للجزائر إبان الثورة التحريرية.
أين انعقدت الندوة التاريخية حول شهيد المقصلة أحمد زبانة الذي استشهد تحت المقصلة في 19 يونيو 1956 في سجن بربروس بأعالي الجزائر العاصمة وكان أول من واجه عقوبة الإعدام بهذه الوسيلة من بين 222 آخرين حكم عليهم طوال حرب التحرير الوطني.
هذا وسيتم غدا الاثنين زيارة غار بوجليدة من طرف المنظمة الوطنية للمجاهدين في وقفة تذكارية للمكان الذي القي القبض فيه على شهيد المقصلة، و سيتم كذلك زيارة أحد المجاهدين و جاره الذي رافقوه في مسيرته في بيته.
وفي ذات السياق، استذكر والي ولاية وهران، التضحيات الجسيمة التي قدمها رمز الثورة الجزائرية و شهيد المقصلة و أشاد بما تقدمه المنظمة بالحفاظ على الذاكرة الوطنية و استذكار تضحيات رموز الثورة و عظماء الوطن،.
و بالمناسبة تم تكريم عائلة الشهيد، و مجموعة من المجاهدين، وقام الدكتور بلحاج محمد استاذ بجامعة وهران و المكلف بالذاكرة و التراث بالمنظمة الوطنية للمجاهدين، بقراءة نص رسالة الشهيد زهانة الى والدته.
جميلة. م