فاز الزعيم المحافظ “بيتيري أوريو” بثقة البرلمان، الذي انتخبه رئيسا للحكومة الفنلندية، بفوز عريض قدرت نتائجه ب107 صوت مؤيد، مقابل 81 صوتا رافضا وتغيب 11 نائبا.
وسبق ل”أوريو” أن أعلن أنه سيشكل حكومة يتقاسمها حزبه مع التيار المتطرف، الذي يتقدمه حزب الفلنديين، الفائز بالمرتبة الثانية، بعد حزب “بيتيري أوريو” المسمى حزب “الائتلاف الوطني” وهو معروف أنه يعتبر حزب يمين وسط، إلى جانب اعتماد وزراء من حزبين يمينيين صغيرين. ويشكل الأحزاب الأربعة القوة الضاغطة في البرلمان ب108 نائبا من أصل 200 عضو مكونا للبرلمان.
وحسب متابعين للشأن الدولي فإن اللاجئين بفنلندا سيتلقون اجراءات جديدة، ستكون مشددة عليهم ولها آثارها الوخيمة على ملف الهجرة ولم شمل العائلة، الذي سيجد عراقيل جد متشابكة، بعدما أعلن “أوريو” أن حقيبة الهجرة واللاجئين ستسلم إلى حزب “الفنلنديين” اليميني المتطرف، الذي سيعمل على الحد من استقبال اللاجئين وتوقيف الهجرة غير الشرعية إلى فنلندا. وكذلك بالنسبة لملف الاعانات الاجتماعية، التي سيعاظ النظر فيها، للتضييق على اللاجئين أو المهاجرين والأجانب المقيمين بصفة دائمة وأمورهم القانونية مفصول فيها.
غزالة. م