يبدو أن فرنسا تعاني فشلا ذريعا في قطاع الرياضة، بطفو سلسلة فضائح متلاحقة في مختلف المجالات الرياضية، التي تنذر بوجود فساد رياضي كاسح، كالجمباز، الركبي….
حيث داهمت الشرطة الفرنسية مقر لجنة المتظمة لأولمبياد المعروف ب”كوجو”، وكذا مكاتب “سوليديو” المشرفة على مواقع البناء الأولمبية، صبيحة اليوم الثلاثاء، للتحقيق في شبهات فساد طالت التحضيرات لأولمبياد باريس 2024، المقرر تنظيمها بين 26 جويلية و11 أوت 2024، وتتعلق بتضارب المصالح والرشوة والاعتداء على المال العام ومخالفات في شراء المستلزمات… . بعدما كانت المعطيات قد كشفت عن وجود اختلالات ونقاط ظل بلجنة تنظيم الأولمبياد منذ عامين، وهو ما جعل السلطات الفرنسية تحاول تجنب الأخطاء، بدعوة الجميع لتحمل مسؤوليتهم، حتى لا تخدش صورة الألعاب الناصعة. بعدما كانت “بريجيت هنريكس” قد قدمت استقالتها من منصبها كرئيسة للجنة الأولمبية الفرنسية، الشهر الفارط.
يذكر أن الساحة الرياضية تشهد تواترا للفضائح، بتهم الفساد وسوء التسيير، التي تجبر المسؤولين على تقديم استقالتهم، فور طفو فضيحة بمجالهم إلى السطح، على غرار “برنار لابورت” وزير الرياضة السابق ومدرب منتخب الركبي الفرنسي، الذي استقال من منصبه كرئيس لاتحاد الركبي الفرنسي في جانفي الفارط، بعد توجيه تهم بالفساد له، قبيل استضافة فرنسا لكأس العالم للركبي للرجال “نويل لوغريت” رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي توبع بتهم التحرش الجنسي.
غزالة. م