بورحيم حسين
خلصت التحقيقات التي باشرتها فرقة الدرك الوطني التابعة لسيدي الشحمي،صبيحة اليوم ،إلى وضع حد لمسلسل أكبر عمليات سرقة طالت سائقي مركبات الاجرة،الذين تعرضوا لاعتداءات وحشية من طرف شبكة إجرامية مكونة من مسبوقين قضائيين ،القي القبض على أحدهما في حين لا يزال الثاني محل بحث.
الموقوف غ-ش-د البالغ من العمر 32سنة, أحيل على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة جمال الدين. وقد وجهت له تهم تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف .
هاذه القضية عالجتها مؤخرا الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيد الشحمي ، عقب تكرار شكاوى اعتداء مصحوب بسرقة مركبات ، طالت عدد من أصحاب سيارات الأجرة بوهران. حيث ان الضحايا تعرضوا للاعتداء, نقل جلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ، جراء الإصابات الخطيرة التي تلقّوْها و التي كادت أن تودي بحياتهم حسب تصريحاتهم. فإن عناصر المجموعة الإجرامية كانا يترصدّان الطاكسيور عند محطة التوقف المُخصصة لسيارات الأجرة, ويُطلبا منه ايصالهما نحو منطقة الكرمة مقابل مبلغ مالي قدره 700 دينار جزائري ،وبمجرد وصولهم إلى المكان الذي الفوا فيه الاعتداء على الضحايا, والمتواجد بالمنطقة الصناعية يقومان بتوجيه طعنات للضحية وسرقة مركبته التي يتم بيعها على شكل قطع للسيارات. للاشارة فإنه قد تبين من خلال التحقيقات أن المجموعة تستهدف علامة واحدة من السيارات وهي سانبول. و قد إعترف المتهم الرئيسي بالأفعال المنسوبة إليه وقدم خلال استنطاقة من قبل رجال الدرك بيانات وهوية شريكه مُعترفا بجميع خططهما الإجرامية في حق أصحاب سيارات الأجرة ، التي فتق عددهم 20 ضحية.