حققت عملية إعادة ترميم وجه فتاة في عمرها 33 ، بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، النجاح ، لتخلص الشابة من تشوهات بسبب الحروق على مستوى الوجه.
وحققت مصلحة فك الوجه والترميم والتجميل، تحت إشراف البروفيسور حيرش كريم رئيس المصلحة بالتعاون مع البروفيسور مادجوج أخصائي في الترميم و التجميل من العاصمة نجاحا حيث أعادا الحياة للشابة التي عانت التشوهات باستعمال تقنية تمديد الجلد.
حسب بيان المؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر 1954، أن أطوار الجراحة برمجت من خلال البث المباشر من قاعة العمليات لقاعة المحاضرات بحضور 50 أخصائي من مختلف ولايات الوطن من سيدي بلعباس، تلمسان، سعيدة، وعين تموشنت.
وتناول اللقاء التكويني على طاولة مستديرة مناقشة الجانب الطبي والقانوني لممارسة الجراحة التجميلية والتي ترعاها جوانب طبية وقانونية المرتبطة بممارسة الجراحة التجميلية تفرضها الأخلاقيات المهنية، والمعايير الطبية والسلامة في الجراحة التجميلية، والتوجيهات القانونية والتشريعات ذات الصلة.
تتمثل تقنية التجميل اعتماد تمديد الجلد وتنمية جزء زائد من الجلد وترميم أي جزء آخر من أجزاء الجسم تقريباً من خلال إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد بالقرب من المنطقة التي يرغب في ترميمها، يملأ هذا البالون تدريجياً بمحلول ملحي مسبباً تمدد الجلد ونموه وفق التدقيق الذي قدمته خلية الإتصال.
م.رياض