كشفت شڨراني فتحية، الاخصائية النسائية بالمؤسسة الجوارية واجهة البحر بقاعة العلاج تولوز بوهران، ان المؤسسة تستقبل يوميا ما يزيد عن 100 امرأة تقصد المؤسسة قصد الكشف المبكر لسرطان الرحم عن طريق مسحة العنق، و يتم تسجيل حوالي حالتين الى ثلات حالات من المحتمل اصابتها بالسرطان شهريا بذات المؤسسة.
وأشارت ذات المتحدثة، أنه تم تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الاصابات بهذا النوع من السرطان الذي يأتي في المرتبة الرابعة من بين السرطانات الأكثر شيوعا عند النساء في العالم،
و أرجعت السبب في ذلك إلى برنامج الكشف المبكر الذي تنتهجه المؤسسات الخاصة بذلك و الذي أعطى نتائج جيدة، اضافة الى الحملات التحسيسية التي يتم تنظيمها و التي تدأب ذات المؤسسة الى تنظيمها قصد توعية النساء على ضرورة الكشف المبكر ، أين يتوجب إجراء فحص مسحة عنق الرحم، على أي امرأة متزوجة اوسبق لها الزواج و عمرها ما بين 25 _65 بالأضافة الى اللواتي تجاوزن سن اليأس و اللواتي يكون عنق الرحم موجودا لديهن بعد عملية ازالة الرحم، حسب ذات الاخصائية، مبرزة أن سرطان عنق الرحم سببه فيروسات تسمى “فيروس الورم الحليمي البشري” الذي ينتقل خلال العلاقات الجنسية.
و تتسبب الإصابة بهذا الفيروس أحيانا جروح لعنق الرحم و الذي يمكن أن يتطور إلى سرطان، و يمكن اكتشاف هذه الجروح بفضل مسحات عنق الرحم قبل أن تتحول إلى سرطان مما يجعل من الممكن الوقاية من هذا الداء، وذكرت لنا متحدثتنا ان سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة لا يعطي اي علامات أو اعراض، بينما تظهر اعراض المرض في مراحله الأكثر تقدما، و من بين هذه الأعراض نزيف بين الدورة الشهرية و الأخرى، الام و نزيف مهبلي غير طبيعي، افرازات غير طبيعية، نزيف بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث، و ألام شديدة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، و غيرها، وذكرت متحدثتنا أن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة لا يعطي اي علامات أو اعراض، بينما تظهر اعراض المرض في مراحله الأكثر تقدما، ومن بين هذه الأعراض نزيف بين الدورة الشهرية و الأخرى، الام و نزيف مهبلي غير طبيعي، افرازات غير طبيعية، نزيف بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث، و ألام شديدة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، و غيرها.
و للوقاية من هذا الداء الصامت يشدد الأخصائيون على ضرورة القيام بفحص مسح عنق الرحم بانتظام و التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، و ممارسة الجنس الأمن و الاقلاع عن التدخين و هي من أبرز الاسباب التي تجعل المراة اكثر عرضة لهذا المرض
جميلة. م