شرعت مصالح الداخلية الفرنسية في إحصاء أولي للخسائر المادية، التي تعرضت لها المدن التي شهدت احتجاجات عارمة، بعد مرور 6 أيام على مقتل المراهق الجزائري “نائل مرزوق” على يد أحد عناصر الشرطة بضاحية “نانتير”.
حيث تم تقدير الخسائر الاقتصادية المباشرة ب100 مليون أورو، فيما تم إحصاء حتى ليلة أمس الأحد إلى الأثنين 250 هجوما على مراكز أمنية، إصابة 700 فرد من قوات الأمن، في مواجهات مباشرا مع المحتجين، احتراق 5000 سيارة و1000 مبنى، سرقة مئات السيارات. فيما قدرت نسبة تراجع وإلغاء الحجوزات السياحية ب 30%، بعد انتشار الفوضى، وتخوف السياح من تعرضهم إلى مخاطر أمنية، في ظل الانفلاتات الأمنية التي تشهدها المدن الفرنسية.
في سياق موازي، دعت السلطات الفرنسية، الشركات الأمنية إلى تسريع عمليات إحصاء ودراسة ملفات المؤمنين لتعويضهم في أقرب وقت.
يذكر أن اتساع رقعة الاحتجاجات بالمدن والضواحي الفرنسية، يعود إلى مقتل المراهق الجزائري “نائل مرزوق” الذي قتله شرطي فرنسي بدم بارد، مما أشعل نيران الاحتجاج وزاد من حدتها التعامل العنيف من طرف الشرطة الفرنسية اتجاه المحتجين.
غزالة. م