Capdz بالعربي

جبهة البوليساريو تحذر من “التحالفات المشبوهة لدولة الاحتلال المغربي و تبعات تعنتها

أدانت جبهة البوليساريو عمليات القمع التي يمارسها الاحتلال المغربي بشكل يومي ضد الشعب الصحراوي الأعزل في المدن المحتلة من الصحراء الغربية، لا سيما في ظل التحالفات المشبوهة لدولة الإحتلال التي باتت تهدد أمن و استقرار المنطقة، محملة كل من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي مسؤولية وقف الانتهاكات المغربية في المدن المحتلة.

وعبرت الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، في ختام أشغال دورتها العادية الثانية برئاسة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, الأمين العام للجبهة, إبراهيم غالي, عن إدانتها لعمليات القمع التي تطال الصحراويين العزل في المدن المحتلة من الصحراء الغربية.

وحيت الجبهة في بيان، استمرار المقاومة البطولية في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية “حيث تتحدى انتفاضة الاستقلال قوة الاحتلال، رغم تصعيد هذه الأخيرة لعمليات القمع والمراقبة اللصيقة لكل الشوارع والأحياء التي يقيم فيها الصحراويون وتحويل منازلهم إلى إقامات جبرية والتضييق حتى على الزيارات العائلية”.

كما شجبت جبهة البوليساريو الحصار المضروب على السكان الصحراويين في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية, وحالات الطرد المتكررة للمراقبين والإعلاميين الدوليين, حيث وصل الأمر إلى منع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة, من زيارة الأراضي المحتلة،ما لم يخضع لشروط دولة الاحتلال المغربي.

وحذرت جبهة البوليساريو من “التحالفات المشبوهة لدولة الاحتلال المغربي ومن تبعات تعنتها وتبنيها لسياسة الهروب إلى الأمام, بما قد يقود إلى إقحام المنطقة في أتون الإحتقان والتوتر واللاإستقرار”.

و أضافت أن التحذير “لا يقتصر على اندفاع المغرب المحموم نحو مزيد من التسلح ولا على تورطه الموثق في التقارير الدولية باعتباره أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، في دعم وتشجيع الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة، بل يتضمن تحالفاته المشبوهة مع قوى استعمارية و استيطانية، وتسهيل تمرير أجنداتها التخريبية في المنطقة, إضافة إلى توريط شركات وبلدان في عمليات نهب الثروات وتشجيع الاستيطان الممنهج في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية”.