ساد الإجماع على نجاح الدورة 15 للألعاب الرياضية العربية بالجزائر، ونجاح الجزائر في فتح الباب لبروز رياضيين عرب أشقاء في المنافسات المنظمة، وهو ما استقته “كاب ديزاد” من انطباعات بعض الوفود من ضيوف الجزائر بولاية وهران، أين اعتروها محطة أساسية تؤهل المشاركة في الألعاب الأولمبية 2024 المقررة بين 26 جويلية و11 أوت.
عضو اللجنة الفنية للألعاب بالإتحاد العربي: “فخر لنا لما تقدمه الجزائر”
ويقول ممثل اتحاد العربي أن خاصية الحدث في طبعته التي تعود بعد انقطاع دام 12 سنة، أنه واكبته ظروف وانطلاق مسابقات في طبعات آسيوية مما جعل عدد المشاركين مثلا في بلده قطر معتبر، أين يشارك 12 لاعب.
أمين شعبان رئيس الوفد المصري: “جهد كبير بذلته الجزائر لإنجاح الألعاب وشكرا على الضيافة”
حول ما لمسوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثنيا على التطور الكبير الذي سجلوه في تنظيم المباريات، وجاهزية المرافق الرياضية كذا الإمكانيات الراقية التي تدل على المجهود المبذول، في تقديم الأفضل متوجها بشكره للجزائر.
وتأسف المتحدث ل”كاب ديزاد”، عن ضعف التمثيل المصري وعدم مشاركة جميع الرياضيين في هذه الدورة لأن قرار المشاركة كان في وقت ضيق وأن الوزير المصري عمل على أن يكون رياضيي مصر مشاركين في دورة 15 للألعاب العربية التي كانت متوقفة منذ 15عاما، وحتى يكون لبلدهم التواجد مع الأشقاء العرب فقد حضرت مصر ببعثتين ألعاب القوى وبعثة رفع الاثقال، ورغم العدد القليل للرياضيين تم افتكاك 3 ميداليات ذهبية في انتظار حصاد اليوم لميداليتين ذهبية أخرى وكذا في رفع الأثقال.
الإعلامي من سلطنة عمان: “الجزائر المحطة والباب المؤدي للأولمبياد”
وقال: “أُسجل كلمة شكر للجزائر حول التنظيم الرائع.. بصراحة انبهرت بمستوى ألعاب القوى خاصة خلال الثلاثة أيام الأولى والتي لاحظنا من خلالها منافسات قوية للسيدات والرجال بمختلف المسابقات وهي منافسات متفاوتة بين الإخوة الأشقاء لكن قد يكون التتويج لدول المغرب العربي الجزائر المغرب وتونس وربما قد يكون للبحرين من الخليج بنسب متفاوتة”.
الصحفي فهد بن سالم من سلطنة عمان، أبدى موقفا مشجعا على نجاح ترتيب التنظيم وتابع بالقول: “أعتقد أن الحدث العربي هو تجمع عربي خالص فالكل يتّفق على نجاح الدورة والجميع متعاون لتقديم الأفضل”.
مشيرا إلى أن زيارته للجزائر عامة ووهران بخاصة هي لثاني مرة، وأهم ما نقله إعلاميا فايد أن” الدورات العربية هي محطات إعداد للاّعبين وهي الأهم للعبور إلى الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس ويعتبر أن الجزائر المحطة والباب المؤدي للأولمبياد.”.
وأشاد الصحفي فايد بالمكاسب الرياضية بالجزائر على غرار وجود ملاعب لا تتوفر حتى في العديد من دول الخليج كالمسبح الذي يحوز على مواصفات عالمية.
ح/ن