كشف عبد القادر منازلي مدير المركب الرياضي ميلود هدفي بوهران، عن الجديد الذي سيفتحه قريبا الملعب الأولمبي لفائدة المواطنين، بداية من 15 جويلية القادم، حيث سيفتح المسبح أبوابه أمام المواطنين الراغبين في ممارسة رياضة السباحة، فيما توسع تسيير الملعب بعد ضم حي نابولي بالقرية الأولمبية إليه، ليشمل بعض المنشآت منها 824 سرير.
وفي حديث خاص ل”كاب ديزاد” مع مدير الملعب ميلود هدفي، عبد القادر منازلي، أكد استعداد المنشأة الرياضية حتى تكون قبلة أولى للمواطنين الراغبين في ممارسة السباحة، بما أن المسبح الخارجي سيستغل وفق تنظيم خاص وبتحديد تكلفة استخدامه تحدد من قبل مجلس الإدارة، إذ سيتم تحديد ثمن الدخول على مستواه ابتداء من 15 جويلية تزامنا واختتام الألعاب الرياضية العربية.
وهذا جديد الصائفة، يأتي بتحقيق مطلب المئات من الذين أملوا في أن يكون المسبح الأولمبي بملعب ميلود هدفي متاحا للمواطنين ومقصدا متنفسا لهم، حيث أكد محدثنا عن الخصائص العالمية له، لذلك فإن جاذبته ستحقق الكثير للمنشأة الرياضية التي هي تابعة لشركة وطنية تجارية اقتصادية إذ ستكون البداية من هاته النقطة بالتحديد.
تخصيص 7 طوابق تضم 824 سرير بحي نابولي التابع للملعب الأولمبي
وتطرق مدير ملعب ميلود هدفي، إلى حي نابولي المتواجد بقلب القرية المتوسطية سابقا، لدى رده عن استفسار حول المستجد في الملف، مشيرا إلى أن حي نابولي
التابع بناء على قرار الوزير الأول لملعب ميلود هدفي بوهران، يستعمل للنخبة أو الفرق الوطنية أو النوادي الرياضية التابعة لوهران أو لايات أخرى للتدريب.
وهو سيكون منشأة تتسع ل 824 سرير بعد أن تم تخصيص 7 أجنحة خاصة بالمبيت إضافة إلى قاعة رياضية والإدارة، ومحلّين تجاريين.
وعن احتضان الملعب لداربي وهراني، تحدث يزلي عن مولودية وهران وفي انتظار ترسيم شركة هيبروك التي ستكون ممول حقيقي للفريق حينها سيتم استعمال مركب هدفي ميلود، موضحا كذلك أن المنشأة جاهزة لجميع الرياضين من كرة القدم وكرة اليد و السباحة، و المضمار ولكل من له رغبة في ممارسة الرياضة.
حتى أن الملعب الأولمبي حسب المدير، أصبح يكتسي طابعا عالميا لتجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات و التجهيزات التكنولوجية، وحفاظه على التبريد من خلال المكيفات الهوائية، مشيرا إلى الإطارات الولائية التي تحافظ على طابعه وجعله فضاء مؤهل لاحتضان تظاهرات دولية،
ملفتا أن احتضان ملعب وهران لنهائي كأس الجمهورية بحضور رئيس الجمهورية، زاد تأكيدا على جاهزية الملعب والذي استضاف من الجماهير أزيد من 32 ألف مناصر.
مدير ملعب ميلود هدفي، بينما اختتمت في وسطه منافسات ألعاب القوى التي انطلقت منذ 4 جويلية/7 جويلية، عبر عن ارتياحه لمرور جميع المنافسات بنجاح، بعد الترتيبات الخاصة للألعاب العربية، وأن الرياضات التي يستضيفها الملعب من الجمباز والسباحة استحسن فيها الضيوف والجمهور جاهزية الملعب.
حيث كانت فاتحته بألعاب القوى وببتويج الفريق الوطني عن العداءة عزي سعاد في سباق 10 آلاف متر مشي بالميدالية الذهبية لتختتم بحصاد جزائري ب35 ميدالية.
ح/ن