كشفت محافظة المهرجان الثقافي المحلي للأغنية الوهرانية سعاد بوعلي، اليوم الأحد، عن جديد طبعة المهرجان الوهراني الذي يعود هذا الموسم بحلةّ محلية خالصة، يشارك فيها 30 فنانا منهم فنانين من الزمن الجميل يقدمون أغاني جديدة، وقديمة من التراث المحلي العريق، على أوتار وعزف الجوق الموسيقي الذي يقوده المايسترو خليل بابا أحمد المشارك لأول مرة مهرجان الأغنية الوهرانية.
الدخول مجاني لمهرجان الأغنية الوهرانية بمسرح علولة
وينطلق المهرجان الثقافي المحلي للأغنية الوهرانية من 13 إلى 17 جويلية الجاري، بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، أين سيفتح أبوابه برعاية المحافظة الولائية المنظمة للحدث ابتداء من السابعة والنصف 19سا30 د، للجمهور الواسع وضيوف الولاية الوافدين بمناسبة موسم الإصطياف، حيث سيكون حضور المهرجان مجانا، كما حرصت بالتأكيد عليه الفنانة سعاد بوعلي محافظة المهرجان خلال ندوة صحفية نشطتها اليوم.
وصرحت منشطة الندوة، أن جديد مهرجان الأغنية الوهرانية، أن المشاركين من كوكبة الفنانين فيه سيقدمون أداء رائع لأغاني جديدة لديهم فضلا عن العودة لأصالة الأغنية الوهرانية وهذا بأداء أغاني من الزمن الجميل، حيث سيكون الحفل على مدار 5 أيام كاملة منشطا من عمداء الأغنية والوهرانية أمثال بارودي بن خدة، جميلة ساحلي، سامية بن نبي وجهيدة، بالإضافة إلى وجوه بارزة بوهران وهناك من المواهب حديثة الإكتشاف، تشرفت بقبول دعوة المشاركة أمثال آية بغداي التي تعتبر حسب سعاد بوعلي، من الأصوات الممتازة جدا، وبوشيخي و خديجة صالحي التي اكتشفتها مع أنها تقول انها غنت من زمان لكن لم تحض بحقها من الاهتمام، والإلتفاتة، كذا مشاركة وهيبة جعلان التي تمتلك صوت رائع، كما سيكون لآية بغدادي حضور مميز في حفلي الافتتاح والاختتام على ان تكون أيضا جميع حظوظ المشاركة متساوية إلى جانب الوجوه المشهورة كهواري صابر، معطي الحاج، وعدة عبد القادر ، وإسماعيل زينب بن عايشة.
30 فنان يقدمون أغاني جديدة وأغاني من الزمن الجميل
وقالت محافظة المهرجان المحلي الوهراني، أن الجوق الموسيقي سيكون مميزا هو الأخر مع إدخال العنصر النسوي في العزف، يتعلق الأمر ب5 موسيقيات لأول مرة، وردت بوعلي على تساؤلات الصحافة في الندوة الصحفية حول ميزانية المهرجان، أنها للأسف لحد اليوم ضعيفة ولا تكفي لتنظيم مهرجان كبير جدا، لكن الجهود موجودة لإنجاح طبعته بعد أن عاد للجمهور بعد انقطاع لسنوات بسبب وباء كورونا، وأن المهرجان بدوره مفعل بفضل المشاركين الذين اهتموا لمهرجانهم وترقيته أكثر من الماديات، غير أنها أكدت إقبال السبونسور للمساهمة في ترقية الحفلات التي تقام في سبيل ترقية الأغنية الوهرانية الأصيلة والنظيفة.
وتحدثت سعاد بوعلي، عن سبب اختيار مسرح عبد القادر علولة لاحتضان سهرات المهرجان، فقالت أن المسرح جاهز لإقامة حدث فني وثقافي كبير، وأنها فكرت في بعض دور السينما لكن شروط تنظيم الحفلات غير كافية على مستواها كالإضاءة والصوت، أما عن افتتاح المهرجان فسيكون بحضور السلطات المحلية على رأسهم والي وهران، وممثلة من وزارة الثقافة، بعد أن تعذر على الوزيرة الحضور، بسبب ارتباطها ومواعيد هامة أخرى صادفت الحدث كألعاب الرياضة العربية، وتحضير حفل الختام.
بوعلي: قرار تنظيم المهرجان جاء منذ شهر إذا كان هناك أخطاء إعذرونا
ممثل مديرية الثقافة الحاضر في الندوة الصحفية، وعن استفسار حول ميزانية المهرجان التي تم التحفظ عن كشفها مع أن هناك معلومات تروج على أنها تقل عن واحد مليار سنتيم، أوضح أن جميع المهرجانات المحلية متساوية في الميزانيات بالجزائر عدا الدولية التي تكون حسب مشاركة الدول، وأن مهرجان الأغنية الوهرانية يعود الى الساحة اليوم، بعد قرار صادر مؤخرا وصل المحافظة الولائية، وأنه يستحيل تنظيم مهرجان في شهر واحد لكن في وهران وافقت سعاد بوعلي على إقامته لهذا إن كان هناك أخطاء تقول “أعذورنا” لأن تنظيمه أتى في مساحة ضيقة من الوقت.
هذا وذكرت في الأخير، محافظة المهرجان المحلي الوهراني، أنه لن يكون هناك مقدم طيلة الفعالية ولكن راوية لتقديم تاريخ وهران ستقدم بين اللحظات عراقة المدينة، وتسرد رسالة عن وهران بين التاريخ والتراث الأصيل.
ح/ن