وهران

كواليس تسبق انعقاد مؤتمر الافلان ووهران مرشحة لاحتضانه

تبقى ولاية وهران مرشحة لاحتضان المؤتمر11 لحزب جبهة التحرير الوطني، والذي لم يحدد موعد انعقاده، فيما لم يعلن الحزب بعد انتهائه من عملية التحضير لاختيار المندوبين المشاركين من طرف اللجان المنصبة ولائيا عن اي جديد يخص الترتيب لتاريخ المؤتمر.
وتتجه الانظار نحو ولاية وهران، كونها مرشحة لاحتضان الحدث السياسي، من ناحية كونها تضم مرافق مؤهلة حتى لانعقاد كبرى التظاهرات الدولية، منها الاقتصادية، حيث اثبت الواقع نجاح احداث منعقدة كذلك الرياضية.
وقد يكون حزب جبهة التحرير الوطني سباقا في نقل مؤتمره لعاصمة الغرب وعقده بقصر المؤتمرات احمد بن احمد، بحكم أيضا الاستقرار السياسي الذي عرفته، طيلة مراحل التحضير لانعقاد المؤتمر وقبله توحيد المحافظات الثلاث وهران-وسط، أرزيو، السانية، بعدما شهدت انقسامات ظرفية، لم تخدم الحزب فاثرت على نتائجه في الانتخابات التشريعية والمحلية.
تلاها عمل اللجنة الانتقالية على توحيد الصف، وبعث الانشطة السياسية بأبعادها رغم صدور بيانات تعد على الاصابع مناوئة الامين العام ابو الفضل بعجي.
وتنظر أوساط سياسية لعقد المؤتمر بوهران مناسبا بالنسبة لضمان الهدوء وإنجاح انعقاد الاخير، وكذلك من ناحية النظر في جمع المناضلين والإطارات المشاركة بالقرية المتوسطية التي تتسع لاربعة آلاف شخص.
من جهة أخرى، لا يظهر  لم يبد أي اطار او قيادي من حزب جبهة التحرير الوطني،  نيته في الترشح ورغبته في امانة العتيد، رغم الأصداء المنبعثة في الكواليس، وتشير إلى إمكانية عودة عبد العزيز بلخادم، ومحمد جميعي، فيما رشح البعض أحمد زغدار الوزير  الحالي، وأحمد بناي السيناتور  والذي يعرف بجناحه المعارض الامين العام الحالي.
ح/نصيرة 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق