ردت مصادر مسؤولة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على احتجاج بعض حاملي شهادتي الدكتوراه والماجيستير الأجراء ضد ما يصفونه من إقصاء وتهميش طالهم في عملية التوظيف عبر المنصة الرقمية والتي شملت فئة البطالين عن العمل فقط، ردت عليهم بقرار وشيك الإعلان عنه بداية شهر سبتمبر القادم سيشملهم يتعلق بفتح مسابقة على المستوى الوطني، على الراغبين في المشاركة التسجيل فيها بما هو متوافق مع شروط التي يحددها الوظيف العمومي في التوظيف.
وقرر بوهران، مجموعة من حاملي شهادة الماجيستير والدكتوراه الأجراء، تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام جامعة العلوم والتقنولوجيا محمد بوضياف يوم غد السبت، خلال الفترة الصباحية، احتجاجا على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإقصاء حاملي شهادتي الماجيستير والدكتوراه الاجراء، أي الذين يشتغلون بقطاعات أخرى اقصائهم من عملية التوظيف على مستوى الجامعات والتي فتحتها الوزارة عبر المنصة الرقمية، حيث فاجأهم اعتماد توظيف البطالين دون سواهم.
ويصادف يوم غد السبت دخول الفئة التي اعتمدتها المنصة واستفادت من التوجيه بالجامعات في مقابلة رسمية عبر الكليات، حيث يتنافسون على 131 منصب في جامعة محمد بوضياف بإيسطو وهران.
وأمام هذه المعطيات، أكدت مصادر وزارية من التعليم العالي والبحث العلمي، فتح مسابقة في شهر سبتمبر المقبل، موجهة لجميع الدكاترة وحاملي شهادة الماجستير، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة إنما هو استثنائي أقره رئيس الجمهورية للبطالين، والذين سيستفيدون من مناصب دائمة حسب الشروط المنصوص عليها في الوظيف العمومي.
إذ تم حصر عدد المسجلين في المنصة من فئة غير الأجراء، في جانفي، بعد ذلك أعيد احصائهم منذ شهرين، لا يتجاوز في النهاية 8000 حامل لشهادة الدكتوراه والماجيستير.
وأضاف نفس المرجع، أن فئة كبيرة من حاملي الدكتوراه والماجستير يشتغلون في قطاع التربية.
من جهته، أوضح المكلف بالإعلام بجامعة محمد بوضياف للعلوم والتقنولوجيا، بودية معمر، أن الوزارة وضعت المنصة واعتمدت الشفافية في العمل الرقمي كما منحت وقتا لآجال الطعن، وأن الجامعة تعمل وفق التوجيهات الوزارية وما أفرزته المنصة الرقمية، حيث فتحت 131 منصب للمعنيين.
ح/ن