طابقت الرؤى الأمريكية الخيارات الجزائرية بشأن الأوضاع الأمنية غير المستقرة بالنيجر، الداعية إلى الجنوح إلى الخيار السلمي بعيدا عن أي دعوة للسلاح، لأن المنطقة لا تحتمل مزيدا من الفوضى واللاأمن، ونفس الخيار بالنسبة لليبيا ومالي.
وجاء ذلك خلال المحادثات التي جمعت وزيري خارجية البلدين “أحمد عطاف” ونظيره “بلينكن” اليوم، خلال الزيارة التي قادت “أحمد عطاف” إلى واشنطن بدعوة من “بلينكن”. كما تناقشا حول عديد القضايا الإقليمية والدولية التي تشغل الرأي العام الدولي، على غرار قضية الصحراء الغربية التي أكدا بشأنها دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة “ستافان دي ميستورا”، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة”. معرجان على القضية الفلسطينية التي تعرف انسدادا كبيرا بشأن استئناف العملية السياسية.
وفي سياق آخر، تطرقا وزيرا خارجيتي أمريكا والجزائر إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها، لاسيما وأن علاقات صداقة قوية تجمع الطرفين، وهو ما يستدعي توطيدها بتعزيز الشراكة الثنائية على أعلى المستويات وفي كل المجالات، على غرار توسيع مجال الشراكة في الاقتصاد، الثقافة والسياسة.
ماجد. ش