كشف تاجر ينحدر من ولاية سيق تفاصيل عملية النصب التي تعرض لها على يد محتال اوهمه بأنه يملك مبلغا ماليا من الأورو ويريد بيعه بسعر مغري ليسلبه مبلغا ماليا قدره 420 مليون سنتيم، حيث صرح الأخير بأنه كان بتصفح موقع تواصل اجتماعي فايسبوك ليقع نظره على حساب المشتبه فيه، الذي وضع تعليقا على حسابه بأنه يملك مبلغ 20 ألف ارور ويريد بيعها بسعر زهيد كون انه محتاج للمال.
وهي الفرصة التي أراد الضحية أن يستغلها كون انه تاجر ويحتاج للعملة الصعبة من أجل السفر أو شراء سلعة، ليربط اتصاله بالمشتبه فيه الذي تبين بأنه يقطن بولاية وهران، ليتفقا على مكان اجتماع حيث احضر الضحية الأموال معه وبمجرد وصوله تفاجأ بأنه ضحية نصب بعد أن استولى المشتبه فيه على أمواله ولاذ بالفرار على متن سيارة سياحية من نوع بيكانتو.
ومن سَوء حظه أنه لم يكن الوحيد الذي تعرض لهذه العملية بل سبق لفتاة تنشط هي أخرى في مجال الحرف ان سقطت في فخ المشتبه فيه الذي سلبها مبلغا ماليا قدره 86 مليون سنتيم بنفس السيناريو الذي نفذ على التاجر.
وبعد استماع الى تصريحاتهما من طرف عناصر الأمن انطلقت عملية البحث والتحقيق حول هوية المشتبه فيه الذي ألفي عليه القبض وأحيل على وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن نهاية الأسبوع، أين صرح بأنه ليس من سلب أموالهما وأنه كان يسعى لمساعدتهما كون ان حساب الفايسبوك ليس باسمه بل يعود لشخص آخر ليتم ايداعه رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي الجلسة وذلك وفق إجراءات المثول الفوري.
أي